سقط ميلان في فخ ملعب أنجيلو ماسيمو وفشل كما غيره من الكبار في الفوز على مضيفه كاتانيا حيث اكتفى بالتعادل بهدف لكل فريق في المباراة التي جرت بينهما في ماسيمو أنجيلو في صقيلية . سجل أهداف الميلان روبينيو في الدقيقة 37 وسبولي في الدقيقة 47 . شوط المباراة الأول بدأ بقوة من أصحاب الأرض الذين ضغطوا بشدة على مرمى أبياتي، وجاء التهديد المباشر عبر بيرغيسيو في الدقيقة 4 لكن الكرة مرّت بجانب مرمى أبياتي ، واستمرت الخطورة شديدة من كاتانيا لكن الميلان أعاد التحكم بالمباراة شيئاً فشيئاً وأهدر إيمانويلسون كرة انفراد كامل بعد تمريرة سحرية من إبراهيموفيتش الذي أضاع أيضاً انفرادة أخرى وكان البطل افي المرتين الحارس الأرجنتيني كاريزو . المباراة تحولت إلى هجوم وسيطرة من ميلان ودفاع وهجمات مرتدة من رجال مونتيلا لكن الهدف لم يتأخر حيث جاء عبر روبينيو الذي تلقى تمريرة ممتازة من إبراهيموفيتش ليودعها بسهولة في المرمى هدفاً أول . حاول كاتانيا التعديل وكاد أن ينجح بعدها مباشرة لكن كرة غوميز القوية أصابت العارضة لتأخذ بعدها المباراة منحى عنيفاً بعض الشيء حيث زاد التوتر والاحتكاكات إلا أن الشوط الأول انتهى بهدف روبينيو رغم كلّ شيء . شوط المباراة الأول بدأ بشكل ناري من كاتانيا الذي سجل هدفاً من أول لمسة ألغاه الحكم بداعي التسلسل وهو ما سيسيل كثيراً من الحبر في الأيام القادمة لتأتي بعده فرصة خطرة للغاية إلا أن بونيرا أنقذ الفرصة لتذهب كرة بيرغيسيو المباشرة بجانب مرمى أبياتي . الضغط الصقيلي لم يتوقف أبداً بل استمر بكل قوة بغية تسجيل هدف التعادل فمرت تسديدة أولى بجانب مرمى أبياتي لينجح سكولي في النهاية بتسجيل التعادل عبر سبولي بعد أن استغل كرة جميلة لليغروتالي بالرأس. الميلان استفاق بعد الهدف وعاد إلى محاولة الهجوم لكن حكم الراية الغير موفق احبط انطلاقتين لإبراهيموفيتش وبواتينغ إلا أن كاتانيا لم يتوقف عن محاولة الفوز حيث أطاح ألميرون بكرة رائعة فوق المرمى لكن الكرة الأكثر إثارة للجدل هي كرة روبينيو التي أبعدها المدافع من على خط المرمى وهي الأخرى ستثير جدلاً كبيراً أيضاً. كاتانيا لم يتوقف بل استمر بالمحاولة عبر ألميرون الذي سدد عدداً من الكرات التي مرّت سليمة على مرمى الميلان ليحاول أليغري تحويل المباراة لمصلحته بإدخال الحيوي ستيفان شعراوي الذي حول كرة ركنية إلى رأس ميكسيس لكن الحارس تألق مجدداً بشكل لا يصدق . كرات ميلان المهدورة استمرت عبر إبراهيموفيتش فمرت كرته بجانب القائم الأيمن لكاريزو، ليبلغ الضغط الميلاني قمّته في الثواني الأخيرة خاصة بعد أن أدخل أليغري ماكسي لوبيز لكن جميع المحاولات ذهبت أدراج ليهدر سيمور كرة خطيرة جداً في آخر لحظة لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي بعد مباراة مثيرة جداً أفرحت نتيجتها محبي اليوفنتوس