لن تكون مواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة غداً مجرد مناسبة عادية لدى القديس إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد وقائده. ليس مجرد كلاسيكو آخر، فقد يكون الكلاسيكو الأخير الذي يخوضه الريال غداً لأنه مرشح للرحيل عن النادي الملكي، وقد تنتهي الحكاية عندما يخلع قفازيه مع صافرة النهاية. ويخوض القديس غداً حرباً على جبهتين، الأولى ضد 11 لاعباً برشلونياً وأمام 100 ألف متفرج كتالوني، أما الثانية فضد جماهير الريال المعادية له والتي ستترقب هفوة منه لتوجه له الانتقادات اللاذعة في المباراة القادمة التي يخوضها في البرنابيو. تم إطلاق الصافرات على كاسياس خلال مباراة شالكه في دوري أبطال أوروبا، كما اضطر لمشاهدة المباراة ضد ليفانتي من مقاعد البدلاء، ولن ترحمه جماهير الميرينجي لو ارتكب خطأ خصوصاً إذا تسبب بخسارة الملكي. في المقابل، لو قدم أداء مميزاً يؤدي إلى فوز الريال في المباراة المصيرية، فستكون عودة مذهلة للقديس وسيعود إلى البرنابيو وصك الغفران بيده ويحظى باستقبال الأبطال.