لا يزال الناخب الوطني كريستيان غوركيف يصر على تطبيق طريقة لعبه المفضلة مع الخضر وهي 4-4-2 وهي الخطة التي تطلب انضباطا تكتيكيا كبيرا من اللاعبين فوق أرضية الميدان وهو ما لم يوفق لحد الآن، فتوظيفه لبراهيمي كمهاجم ثاني مباشرة وراء قلب الهجوم أو كما يسمى 9.5 يبقى محير لأن اللاعب لم يتأقلم مع هذا المنصب وأكد فشله في كل اللقاءات التي لعبها في هذا المركز بالنظر الى طريقة لعبه وحتى مركزه مع ناديه بورتو. اللاعب أكد رغبته في اللعب على الرواق أكدت مصادر مقربة من الطاقم الفني أن براهيمي تحدث مع المدرب غوركيف وأخبره عن رغبته في اللعب على الرواق سواء الأيمن أو الأيسر لأن قوته عندما يأتي من الخلف يملك قوة الاختراق على الأطراف، معربا للمدرب أنه لم يتأقلم مع هذا المنصب غير أن غوركيف يصر عليه كمهاجم ثاني وصانع للعب في ان وقت بحجة عدم امتلاكه للاعب آخر بمواصفات براهيمي. إشراك فيغولي ومحرز يحتم عليه الاعتماد على براهيمي في هذا المنصب سبب آخر يجعل غوركيف يصر على إشراك براهيمي وراء قلب الهجوم مباشرة وهو أنه لا يستطيع التفريط في محرز وفيغولي ويفضل دائما لعب هذا الثلاثي مع بعض في التشكيلة الأساسية، فلو أعاد براهيمي إلى مكانه الأصلي الذي يفضله على الرواق سيضحي إما بفيغولي أو محرز وهو ما لا يحبذه ويصر على إبقاء براهيمي في هذا المنصب حتى يتأقلم معه وهو ما يكلف المنتخب غاليا، فلو كان الأمر يتعلق مع نادي يتعامل معه يوميا يمكن أن ينجح لكن مع المنتخب الأمر يبدو جد صعب.