عرفت الندوة الصحفية التي عقدها المدرب غوركيف تخصيص الفرنسي جانبا كبيرا منها للحديث عن أداء براهيمي وفيغولي في دورة غينيا الاستوائية، واعترف مدرب الخضر أنهما كانا بعيدين عن مستواهما المعهود، وقال «لسوء حظ الجزائر أنّ براهيمي وفيغولي لم يبدعا، وإلا لعادت الجزائر بالكأس» «هناك لاعبون أظهروا مستوى متوسطا ولن أذكرهم » وقال غوركيف، أن براهيمي وفيغولي لم يقدما نفس مستوى التصفيات، وقال أنهما قادران بفضل الفنيات التي يتمتعان بها من صنع الفارق في أي لحظة، لكن لسوء الحظ لم يبرزا في الدورة رغم عودتهما في المباريات الأخيرة وتقديمهما مستوى فوق المقبول، وقال: «بعض لاعبينا كانوا جيدين والبعض كان متوسطا ولن أتحدث عنهم بالاسم وأحتفظ بالأسماء لنفسي». «لم نكن جيدين بدنيا وبعض اللاعبين تأثروا على غرار براهيمي وفيغولي» واعترف غوركيف أّن المنتخب لم يكن في المستوى من الناحية البدنية، وقال أن فيغولي وبراهيمي تأثرا كثيرا في هذه الدورة: «براهيمي وفيغولي لم يكونا في مستوى التصفيات رغم أن براهيمي عاد بقوة مؤخرا.» «لا يمكنني تغيير فيغولي لأنني سأؤثر على التشكيلة ككل وعليه شخصيا» وفي تصريح غريب، قال غوركيف أنّه لم يكن بإمكانه تغيير اللاعب فيغولي وإقحام لاعب آخر، لأنه من الناحية المعنوية سيتأثر وحتى المنتخب الوطني سيتأثر. «براهيمي صنع مشاكل عديدة للمنافسين وليس هو من تلقى مشاكل لما لعب وراء المهاجمين» وفي سؤال لأحد الإعلاميين هل براهيمي يلعب في منصبه الأصلي، قال غوركيف أن براهيمي صنع العديد من المشاكل للمنافسين لما لعب خلف المهاجمين وليس هو من تعرض للمشاكل، وأضاف غوركيف: «في كل مرة يلعب براهيمي على اليسار، كنا نلعب من أجل العودة في النتيجة والجري وراءها»، كما أضاف: «ياسين وراء المهاجمين يصنع الفارق ويخلق مشاكل كثيرة للمنافس عكس ما يظنه البعض». «سأبني المنتخب مستقبلا على فيغولي، براهيمي، ماندي، غلام، تايدر، بن طالب وكل الشبان» وتحدث المدرب الفرنسي عن خططه المستقبلية، وقال: «المنتخب الحالي يملك لاعبين جيدين على غرار فيغولي، براهيمي، ماندي، غلام، تايدر، وبن طالب، وهم كلهم شباب، لذلك سأبني المنتخب عليهم، وهؤلاء اللاعبون سينضجون أكثر بعد ثلاث سنوات وسنحاول إيجاد أسماء أخرى ندعم بها الفريق» . «سنقوم بتغييرات على مستوى القائمة في شهر مارس لمنح الفرصة لبعض الجدد» وعن التغييرات المرتقبة في التربص القادم، قال: «التغييرات ستكون حاضرة في القائمة النهائية لشهر مارس القادم، حيث سنجري بعض التعديلات، لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد من أجل تدعيم التشكيلة، حيث يتوجب علينا أن ندعم المنتخب الوطني ببعض الأسماء في المناصب التي عانينا منها». «المحليون سيمنحونني بعض الحلول، سأعاينهم جيدا وسأكتشف العديد من اللاعبين في أوروبا» وعن مستقبل اللاعبين المحليين مع المنتخب قال: «سنستدعى بعض الأسماء المحلية والتي ستقدم لنا بعض الدعم، كما سنحاول أن نستدعي بعض اللاعبين الناشطين في أوروبا». «الجزائر تملك خزانا للاعبين في أوروبا ويمكن أن نغيّر مناصب بعض اللاعبين » وراح غوركيف إلى أبعد من ذلك، حين قال: «من حسن حظنا أن الجزائر تملك خزانا كبيرا من اللاعبين في أوروبا، في مختلف المناصب، والذين سيقدمون الإضافة لنا، كما يمكن أن نغيّر مناصب بعض اللاعبين للفعالية أكبر مستقبلا «.