عقد ليفربول محادثات مختلفة مع عدد من المهاجمين اللاتينيين بمنتصف هذا الأسبوع، ويأتي على رأسهم البرازيلي «روبرتو فيرمينو» المرتبط بمانشستر يونايتد منذ نهاية الأسبوع الماضي. وقالت قناة سكاي سبورتس أن ليفربول يستهدف مهاجم نادي إشبيلية «كارلوس باكا» بالإضافة للاعب نادي زينيت سان بطرسبيرج الروسي «سالومون روندون»، في محاولة جديدة من المدرب رودجرز لاعادة رونق خط الهجوم الذي تأثر كثيرًا برحيل سواريز. وحاول ليفربول التعاقد مع مهاجم المنتخب البلجيكي «كريستيان بينتيكي» في بداية سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إلا أن إدارة نادي أستون فيلا غالت وطلبت 32.5 مليون جنيه إسترليني. وذكرت وكالة جلوبو سبورت البرازيلية عن انضمام لاعب واحد فقط لصفوف ليفربول من الثلاثي المذكور آنفًا، وسيكلف انتقال «روبرتو فيرمينو» من هوفنهايم مبلغ 18 مليون جنيه إسترليني. وسيكون فيرمينو بديلاً مثاليًا للدولي الإنجليزي «رحيم سترلينج» الذي طلب مغادرة آنفيلد روود هذا الصيف، حيث يجيد لعب العديد من الأدوار في جميع أنحاء الثلث الأخير من الملعب. أما كارلوس باكا فلن يقل سعره عن 20 مليون جنيه إسترليني، ومن المعروف أن إدارة إشبيلية من أصعب الإدارات في التفاوض وربما يزيد سعر اللاعب إذا اشتد الصراع عليه بين أندية البريميرليج. باكا يمكنه لعب دور المهاجم الصريح والمهاجم المتحرك، وهذا ما يفتقده ليفربول منذ رحيل لويس سواريز، فلم يستطع لامبرت أو بالوتيلي أو بوريني تأدية هذه الأدوار في نفس الوقت. وسجل الدولي الكولومبي 28 هدفًا مع إشبيلية في الموسم الماضي من بينهما هدفين في نهائي الدوري الأوروبي أمام نادي دينبرو الأوكراني. وأكد خبير الكرة الإسبانية في قناة سكاي سبورتس البريطانية «جوليم بالاجوي» رغبة باكا في ترك إشبيلية والانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال جوليم «تحدث إلى إدارة فريقه في نهاية الموسم الماضي عن الرحيل، لكن إشبيلية يريد استمراره، اللاعب يرحب بفكرة الانتقال إلى إنجلترا، يلعب منذ فترة خارج أميركا اللاتينية وسيكون سعيدًا لو واصل على نفس النحو في بلد أخرى». وأخيرًا، لاعب زينيت سان بطرسبيرج ومهاجم منتخب فنزويلا «روندون» الذي سجل 20 هدفًا في الدوري الروسي الموسم الماضي، فتكلفته هي الأقل فلن يتجاوز سعره ل15 مليون جنيه إسترليني. وأشارت سكاي في نفس التقرير إلى اهتمام ليفربول بمدافع موناكو الفرنسي «أيمن عبد النور» وخروج النادي من مفاوضاته مع لاعب وسط الإنتر «ماتيو كوفاسيتش» وظهير ساوثامبتون «ناثانيل كلاين».