كما كان متوقعا، أمضى لاعب الخضر ونادي بورتو السابق، نبيل غيلاس، على عقد انضمامه إلى فريقه الجديد ليفانتي، وكما كان متوقعا وقع غيلاس على عقد انتقاله على شكل إعارة لموسم واحد مع أحقية النادي الإسباني في شرائه إن هو أراد ذلك، ولكن من دون تحديد قيمة مالية معينة لأجل ذلك، نبيل بذلك يكون قد طوى صفحة المشاكل مع بورتو قبل أن تبدأ بعد أن أصر المدرب على رحيله وعدم إدماجه في تدريبات الفريق التي بدأت أمس في هولندا. وقع العقد صباح أمس وقدم للجماهير بعد وصوله سهرة الجمعة إلى مطار فالنسيا، كان غيلاس صباح أمس على موعد مع الإجراءات القانونية لترسيم التحاقه بفريقه الجديد، غيلاس اجتاز الفحوص الطبية في الصبيحة وبنجاح قبل أن يتوجه لمقر الفريق أين وقع عقد انتقاله رسميا، وبعد ذلك توجه إلى ملعب سيوداد دي فالنسيا أين قدم للجماهير التي كانت قليلة جدا، غيلاس التقط بعد ذلك بعض الصور بشعار النادي وقميص الفريق الذي سيرتديه الموسم المقبل. حظي باستقبال حافل في مطار فالنسيا والجميع سعيد بقدومه بالعودة إلى ما قبل التوقيع، تواجدت صحافة ليفانتي بقوة في مطار فالنسيا من أجل استقبال اللاعب الجزائري، كما تواجدت أيضا بعض جماهير النادي لاستقبال النجم الجديد، الاستقبال الذي حظي به غيلاس يدل على الثقة الكبيرة التي وضعت فيه حتى قبل أن يصل والآمال الكبيرة المعلقة عليه من أجل قيادة هجوم الفريق الموسم المقبل ولما لا احتلال مركز جيد مؤهل للدوري الأوروبي كما فعل غزال سابقا، حين سجل ثنائيه قاد بها ليفانتي لأول مشاركة له في تاريخه أوربيا. غيلاس: "سعيد بأني هنا في ليفانتي" وبعد توقيعه للعقد وتقديمه أمام عدسات المصورين، أدلى غيلاس بأولى كلماته للموقع الرسمي للنادي، نبيل لم يتكلم كثيرا وأكد فقط أنه سعيد جدا بقدومه إلى فريقه الجديد، كما قدم التحية الرسمية لجماهير النادي، نبيل ومن دون شك يعول على تقديم مستوى طيب وأحسن من الذي قدمه الموسم الماضي مع فريق قرطبة من أجل محو الصورة السيئة التي رسمت عنه في إسبانيا وحتى في فريقه بورتو حين عاد إليه. تألقه في ليفانتي قد يغير صورة الناخب الوطني تجاهه انتقال غيلاس لبورتو لم يكن فقط لحجز مكان دائم واللعب بانتظام، وإنما أيضا لإقناع بعض الناس، غيلاس سيعمل مبدئيا على إقناع إدارة بورتو والمدرب لوبيتيغي الذي أعاره مرتين وهو ما يدل على عدم ثقته به، كما سيسعى إلى إقناع الناخب الوطني غوركيف بالعفو عنه، ولن يكون له ذلك إلا بتقديم مستوى كبير جدا وتسجيل أكبر عدد من الأهداف التي ستشكل ضغطا كبيرا على الناخب الوطني من أجل إعادته لصفوف الخضر.