استمر مهاجم برشلونة "نيمار" في حفر اسمه في تاريخ الليغا، بحصده جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني –الليغا- عن شهر نوفمبر، ليُصبح أول لاعب في صفوف البرسا يحصد تلك الجائزة، التي استعصت على كل النجوم، وعلى رأسهم الأسطورة "ليونيل ميسي". وسجل قائد المنتخب البرازيلي خمسة أهداف وصنع اثنين في آخر أربع مباريات للعملاق الكتلوني في الليغا، والأهم من ذلك أنه تحمل أعباء الهجوم رفقة شريكه الأوروغوياني "لويس سواريز" في فترة غياب ميسي، لينال الجائزة الفردية الغائبة عن برشلونة منذ إنشائها عام 2013. ولعب صاحب ال24 عامًا دور البطولة أمام فياريال في المباراة التي حسمها أصحاب ثلاثية العام الماضي، بثلاثة أهداف نظيفة، غير أنه عاد بعد فترة التوقف الدولي، وقاد فريقه لقهر عدوه اللدود "ريال مدريد" برباعية في البيرنابيو، قبل أن يأتي الدور على ريال سوسييداد ليستقبل رباعية أخرى في مباراة الأسبوع قبل الماضي. وكان نيمار قد تلقى أنباء سارة قبل أقل من 10 أيام، بإدراج اسمه ضمن القائمة المختصرة المُرشحة للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في هذا العام، رفقة زميله في كامب نو "ليونيل ميسي"، والغريم المدريدي "كريستيانو رونالدو". في السياق ذاته، حصد مدرب أتليتكو مدريد "دييجو سيميوني" على جائزة أفضل مدرب في الليغا عن الشهر المنقضي، بعد انتفاضة الهنود الحمر الأخيرة، التي ساعدتهم على القفز إلى المركز الثاني، وعلى بعد نقطتين فقط من المتصدر "برشلونة".