قال مارتشيلو ليبي المدرب الإيطالي المُخضرم إن فضيحة التلاعب بالنتائج "كالشيو بولي" ساعدت المنتخب الإيطالي على الفوز بكأس العالم 2006. المدرب السابق للمنتخب الآدزوري حل ضيفًا على صحيفة كورييري ديلو سبورت في حوارٍ مطول أبدى من خلاله رغبته في العودة للتدريب "بعد جوانزهو إيفر جراند في الصين، قلت إني أريد الاعتزال لكني بعد فترة اكتشفت أنه لا يمكنني الابتعاد أكثر من ذلك". صاحب ال 67 عامًا قاد المنتخب الإيطالي في فترتين توّج الأولى بالفوز بكأس العالم في 2006 وفشل في الثانية في الدفاع عن لقبه فخرج من الدور الأول في كأس العالم 2010. ليبي تحدث عن فترته الأولى "كنا نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين، فضيحة كالشيو بولي ساعدتنا لنكون متحدين أكثر". وأضاف "في المباراة النهائية، لم تكن المرة الأولى التي يتصرف بها زين الدين زيدان بتلك الطريقة – ضرب مُدافع إيطاليا ماتيراتزي برأسه – عندما كان لاعبًا في يوفنتوس قام بالاعتداء على لاعب هامبورج برأسه، لكن زيدان لاعب عظيم ولا يُمكن إلغاء مسيرته بسبب خطأ كبير". وعن أسباب الفشل في كأس العالم 2010 "كان لدينا العديد من الإصابات لكن الحقيقة هي أننا قمنا بكل شيء بطريقة خاطئة وهذا كل ما في الأمر".