تخلى نيمار عن شارة قيادة المنتخب البرازيلي بعد نجاحه في الفوز مع منتخب بلاده بأول ميدالية ذهبية أولمبية في ألعاب ريو 2016. وجاء هذا القرار بعد أداءٍ رائع قدمه صاحب ال 24 عامًا في المباراة النهائية ضد ألمانيا، التي افتتح التسجيل بها من ضربة حرة رائعة، قبل أن يحسم الفوز من ركلة جزاء ترجيحية. وفشل أصحاب الأرض في الحفاظ على تقدمهم أمام المانشافت، الذي عادل النتيجة عن طريق ماكس ماير قبل نهاية الساعة الأولى، وحافظ الفريقان على التعادل في الأشواط الإضافية، قبل أن تذهب المباراة إلى ركلات الترجيح التي فازت بها البرازيل بنتيجة 5-4. وفي حوارٍ مع الصحفيين بعد نهاية المباراة، أعلن نيمار قراره النهائي وترك الخيار للمدرب تيتي في اختيار بديله "أنا لا أعتبر هذا القرار ورقة ضغط، أنتم – الصحافة – من تقولون ذلك". وأضاف نجم برشلونة في حديثه لقناة جلوبو "سأتخلى اليوم كبطل عن شارة القيادة، كنت سعيدًا بارتدائها، كان شرفًا كبيرًا لي، لكن اليوم سأتركها، المدرب تيتي بإمكانه اختيار قائد آخر". وأصبح نيمار قائدًا للسيليساو تحت إشراف المدرب دونجا في سبتمبر 2014، وفضل المشاركة في الألعاب الأولمبية على كوباأمريكا 2016، تنفيذًا لرغبة ناديه الإسباني، وكان عاملًا أساسيًا في تحقيق حلم بلاده بالذهب الأولمبي.