أكدت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أمس، بأن نادي آرسنال الإنجليزي يسعى بشدة لضم الدولي الجزائري ولاعب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي كونه يعتبر أحد أولويات المدرب أرسين فينغر حاليا، وقررت إدارة "الغانرز" البدء في مفاوضات التعاقد مع لاعب "الخضر" قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية، براهيمي كان قد طلب من إدارة "الدراغاو" السماح له بالرحيل عن النادي، وهو الأمر الذي لفت أنظار آرسنال الذي يريد ضمه بعد اخفاقه في التعاقد مع رياض محرز الذي أعلن تمديد عقده مع ليستر سيتي منذ أيام. المطالب المالية المرتفعة ل بورتو قد تشكل عائقا وتكمن مشكلة آرسنال في إنهاء الصفقة والتعاقد مع نجم غرناطة الإسباني السابق في طلب فريقه بورتو 60 مليون أورو نظير التخلي عن لاعبه الذي يتواجد خارج حسابات المدرب "نونو سانتو إسبيريتو" الذي طالب ببيعه، فيما لم يظهر "الغانرز" رغبة كبيرة في دفع مبلغ كهذا، خاصة أنه رفض ذلك مؤخرا مقابل استقدام محرز الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنصرم، هذا ويتعرض مدرب آرسنال لضغط شديد خلال الأيام الأخيرة من قبل وسائل الإعلام والجماهير التي تطالبه بضم لاعبين جدد. آرسنال سيفتح باب المفاوضات ب45 مليون أورو ويأمل في قبول عرضه وأشادت الصحيفة البريطانية بالدولي الجزائري مؤكدة أنه قدم موسما جيدا مع بورتو، كما أشارت إلى أنه يعتبر خيارا جيدا لكتيبة العملاق الإنجليزي الذي سيفتح رسميا باب المفاوضات مع بورتو لشراء عقد براهيمي مقابل حوالي 45 مليون أورو، وهو مبلغ تأمل إدارة "الغانرز" أن يوافق عليه الفريق البرتغالي، حتى إن أكد هذا الأخير مرارا وتكرارا رغبته في الحصول على 60 مليون أورو، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات خلال الأيام المقبلة، للتذكير فإن "غزال المنيعة" لا يزال مرتبطا مع بورتو حتى جوان 2019. ياسين يتمنى نجاح الصفقة وأن ينتشله "الغانرز" من الجحيم ومن جهته، يبقى براهيمي يراقب سير المفاوضات بين آرسنال وبورتو على أحر من الجمر، إذ يأمل أن تتوصل جميع الأطراف إلى حلّ نهائي وإنهاء الصفقة بنجاح، خاصة أنه سيجد نفسه خارج مخططات المدرب "نونو إسبيريتو" وهو ما قد يجعله يخسر مكانته مع "الخضر" قبل كأس أمم إفريقيا 2017 وتصفيات مونديال روسيا 2018، لذا يأمل بأن يتمكن الفريق الإنجليزي من إقناع الرئيس "دا كوستا" بتحويله قبل غلق الميركاتو الصيفي وإنقاذه من جحيم "الدراغاو" رغم أنه كان لاعبا أساسيا وأحد نجوم الفريق بالأمس القريب.