أجاب سيلفيو بيرلسكوني على أحد أهم الأسئلة المطروحة بشأن مستقبل ميلان خلال الفترة المقبلة، موضحًا موقفه في حال الفشل – غير المرجح – في صفقة بيع النادي إلى شركة سينو يوروب سبورتس الصينية. حيث أثيرت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة تساؤلات على مدى صلابة مشروع التكتل الذي يشكله مجموعة من المستثمرين الصينيين وحقيقة امتلاكهم المال اللازم سواء للاستحواذ على الروسُّونيري أو للانفاق عليه فيما بعد مرحلة نقل الملكية. وبينما أشاد بالحارس الشاب جانلويجي دونَّاروما، أكَّد بيرلسكوني أن مشروعه الخاص في حال بقائه مالكًا ورئيسًا لميلان سيكون الاعتماد على فريق إيطالي شاب، قائلًا لموقع ميلان نيوز "دوناروما هو فاكهة فريقنا الشاب، وذلك بفضل مدربينا المؤهلين للغاية. إنه يعمل بأحمال عضلية هائلة وقد سُعِدت لوصوله للمنتخب الوطني". "غير أن خلفه يوجد حارس شاب آخر يقول المدربون لي أنه جيد تمامًا مثله (صاحب ال16 عامًا أليسَّاندرو بليزاري)، وهذا يعني أن عليكم الإيمان بنظام الشباب لدينا. إن لم أتمكن من إتمام الصفقة مع الشركاء الصينيين سأضع في ذهني مشروعًا يصنع فريقًا كاملًا من شباب إيطاليين، مفضلًا أولئك الصاعدين من نظام شبابنا". "المشجعون سيتقبلون الخيار كما هو وسيدعمون هؤلاء الفتية الذين سيدخلون أرض الملعب بجوع للمباراة وللكرة. هذا النجاح بوسعه السماح لمثل هذه الفرق الشابة حتى بالتغلب على أبرز المنافسين". وعن مستقبل نائب رئيسه ومديره التنفيذي الحالي أدريانو غالياني والذي يُتوقع أن يغادر النادي بعد 30 عامًا في حال إتمام الصفقة الصينية، متجهًا لرئاسة رابطة السيري آ، قال بيرلسكوني "آمل أن يكون هناك مساحة له. سأحاول السماح بهذا الشرط". أما عن اللوحة التي كشف عنها مشجعو ميلان في ديربي ميلانو أمس والتي تمثل كافة إنجازات بيرلسكوني خلال فترة تواجده بالنادي، قال الرئيس الأنجح في تاريخ الكرة الإيطالية "لقد كان أمرًا عاطفيًا للغاية. لقد انبهرت كثيرًا". "لقد عملوا عليها لثلاثة أشهر تقريبًا وقد لمست قلبي. لقد تقبلت قرار البيع بألم كثير، لأنه في كرة القدم وصل المال من جراء النفط، الغاز أو أوضاع في دول مختلفة، مثل (رومان) أبراموفيتش (رئيس تشيلسي) من روسيا".