بعد استفادته من أيام للراحة رفقة عائلته في بلجيكا عاد الناخب الوطني جورج ليكنس إلى الجزائر وهي العودة التي تعني انطلاق التحضير لكان الغابون بصفة رسمية، حيث سينطلق البلجيكي في عمله بداية من اليوم بالاجتماع مع رئيس الفاف لمناقشة عديد النقاط وفي مقدمتها اللقاءان الوديان والمدرب المساعد الذي يصر على التعاقد معه، إضافة إلى اجتماعه بمساعديه الحاليين لتقسيم المهام ومعرفة كل عنصر للعمل الذي سيقوم به قصد تحضير رفقاء محرز للعرس الإفريقي من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو بلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير. عديد المهام في انتظاره قبل انطلاق تربص جانفي عودة المدرب ليكنس في هذا التوقيت إلى الجزائر من أجل الشروع في تحضير تربص الخضر الذي سينطلق في الثاني من جانفي، يؤكد وجود عديد المهام التي سيقوم بها التقني البلجيكي، فبعد الاجتماعات التي سيبرمجها مع المسؤول الأول عن الكرة في البلاد وكذلك أعضاء طاقمه الفني سيشرع بعدها في جولة أوروبية لمعاينة اللاعبين المبرمجين للمتابعة، ليقف بعدها على تربصين منتظرين في شهر ديسمبر، الأول للحراس والثاني للمنتخب المحلي دون نسيان متابعة وضعية اللاعبين الحاليين للخضر. يعرف أن عمله الجدي مع الخضر انطلق وسيكون المسؤول الأول رغم أن ليكنس تعاقد مع الفاف شهر أكتوبر المنصرم وكان متواجدا في لقاء نيجيريا ضمن التصفيات كمدرب أول للخضر، إلا أنه يدرك جيدا أن متتبعي المنتخب لم ينتقدوه على الخسارة ومستوى المنتخب في اللقاء، لأنه التحق متأخرا ولا يعرف المجموعة جيدا، لكن المعطيات ستتغير الآن وتقييم عمله سينطلق مع اللقاء الودي الذي سيخوضه رفقاء مبولحي أمام منتخب موريتانيا يوم السابع من جانفي، لهذا يريد من الآن الشروع في ضبط كل الأمور قبل انطلاق الأمور الجدية لتحضير الكان.