تمر الأيام وتتشابه في بيت الوفاق السطايفي حيث أن الأمور تراوح مكانها في جميع المجالات والبداية بالاستقدامات التي لم تعرف جلب أسماء كبيرة لحد الساعة، كما كانت تنوي القيام به في نهاية الموسم من أجل تدعيم التشكيلة التي تحصلت على الدوبلي لكن في المقابل ضيّعت إدارة الوفاق ورقتين رابحتين في ظرف 24 ساعة بعد أن انتقل صانع ألعاب الوفاق السطايفي جابو إلى النادي الإفريقي التونسي وإعلان المدرب السويسري ألان غيغر عدم استمراره في تدريب الوفاق مما يجعل الأمور لا تبشر بالخير بسبب المشاكل المالية والإدارية التي يعاني منها الوفاق مما يجعله على فوهة بركان. الاتصالات بالجملة لكن لا شيء رسمي بالعودة إلى الاتصالات مع اللاعبين بغية انتدابهم للوفاق، فلحد كتابة هذه الأسطر اتصلت إدارة الوفاق السطايفي بما يقارب 20 لاعبا لكن دون شيء رسمي ما عدا التجسيد الذي كان مع كل من زيتي ولقرع، أما استقدام مادوني وعلوي فكان بالصدفة لا غير. التجسيد غائب بسبب غياب الأموال يعود عدم قدرة الوفاق السطايفي على تجسيد الاتصالات التي أجرتها مع العديد من اللاعبين للالتحاق بالوفاق السطايفي لغياب السيولة المالية في خزائن الفريق الذي يعاني الفقر إن صح التعبير في الوقت الحالي في انتظار ما تجود به السلطات المحلية من إعانات مالية لإكمال عملية الاستقدامات وتجديد عقود القدامى. حمّار يقرر الاستدانة لحل الأزمة بسبب هذه الأزمة قرر رئيس الوفاق السطايفي حسان حمّار اللجوء إلى الاستدانة مرة أخرى من أجل حل مشاكل الفريق في انتظار دخول إعانات السلطات المحلية لخزائن الفريق، والتي ستكون لتسديد ما تم استلافه من معارف حمّار وسرار. نفس المشكل في كل موسم ما يجب أن نشير إليه أنّ الوفاق السطايفي يعاني من نفس المشكل في كل موسم ولم تحفظ إدارة النسر الأسود الدرس وتقع في نفس الأخطاء لحد الساعة وفي كل مرة تدخل إدارة الوفاق في دوامة من المشاكل ليتم اللجوء إلى الاستدانة لحل المشاكل قبل بداية كل موسم لتنطلق بعدها المشاكل مع اللاعبين بسبب عدم تسوية مستحقاتهم المالية في وقتها ليؤثر ذلك على نتائج الفريق. دوخة في انتظار مليار و140 مليونا للتوقيع أول صفقة لم تستطع إدارة الوفاق السطايفي تجسيدها لحد الساعة رغم مرور أكثر من 20 يوما على الاتفاق النهائي بين رئيس الوفاق السطايفي حسان حمار ومناجير الحارس الدولي دوخة عز الدين الذي طالب بتسبيق مالي لمدة ستة أشهر أي مليار و140 مليونا لتوقيع عقده وهو المبلغ الذي لم تستطع إدارة الوفاق توفيره لحد الساعة قصد حسم الصفقة. مناجير دوخة يمهل الإدارة حتى اليوم علمت «الخبر الرياضي» أن مناجير الحارس دوخة منح إدارة الوفاق السطايفي اليوم كآخر أجل من أجل حسم الصفقة وإلا فإنه سيدرس العروض التي وصلته من اتحاد العاصمة وفريقه اتحاد الحراش وحينها سيعتبر الاتفاق مع إدارة الوفاق السطايفي لاغيا. علي ڤشي، العقبى، بن عبد الرحمن أيضا ينتظرون كما أنّ الثلاثي، المدافعان علي ڤشي وبن عبد الرحمن لاعبا اتحاد عنابة وشباب بلوزداد وصانع ألعاب نصر حسين داي العقبى مازالوا ينتظرون اتصالات من إدارة الوفاق لتجسيد الاتفاق الفعلي معهم. ذهاب جابو قد يفتح الطريق للبقية أما في مجال اللاعبين المرتبطين بعقود مع إدارة الوفاق أو المنتهية عقودهم فإن بقاءهم في الوفاق السطايفي للموسم المقبل أصبح غير مضمون خاصة بعد مغادرة جابو نحو النادي الإفريقي التونسي وهذا ما قد يفتح الطريق أمام بعض اللاعبين للمغادرة وهو ما ينعكس سلبا على الفريق المقبل على تحديات كبيرة الموسم المقبل. إدارة الوفاق لم تضمن أي لاعب من المنتهية عقودهم لحد كتابة هذه الأسطر لم تضمن إدارة الوفاق السطايفي أي لاعب من المنتهية عقودهم والمقدر عددهم بتسعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من بن شادي، بلقايد، حشود، بن موسى، ديس، زعبوب وبن حمو مما يثير الكثير من التساؤلات. اختلاف مالي بين إدارة الوفاق واللاعبين حشود وبن موسى من بين الأمور التي يجهلها أنصار الوفاق السطايفي زيادة على رغبة كل من بن موسى وحشود في عدم التجديد بسبب المشاكل المالية التي عانى منها الفريق الموسم الماضي وتلقيهما عروضا مغرية من فرق أخرى، فهناك اختلاف مالي مع إدارة الوفاق بسبب قيمة ما يدينان به لإدارة الوفاق السطايفي من مستحقات الموسم الماضي. اللاعبان يؤكدان على 650 و500 مليون على التوالي يؤكد اللاعبان بن موسى وحشود أنّهما يدينان لإدارة الوفاق السطايفي بما قيمته مليار و150 مليونا حيث أنّ الأول يدين ب650 قيمة ستة أجور شهرية والثاني 500 مليون قيمة أربعة أشهر. والإدارة تتحدث عن 380 مليونا في حين تتحدث إدارة الوفاق السطايفي على لسان رئيس الفريق حسان حمّار أنّ اللاعبين يدينان ب 720 مليونا أي 380 مليونا لكل لاعب وهذا الأمر هو الذي أدى إلى نشوب صراع بين حمّار وحشود. اللاعبان منتظران بعد غامبيا لتحديد مصيرهما من المنتظر أن يحدد اللاعبان وجهتهما مباشرة بعد نهاية مباراة غامبيا خاصة اللاعب بن موسى المنتظر في سطيف من أجل الحصول على أمواله العالقة وتجديد عقده في حالة الاتفاق مع إدارة الفريق، في حين أن حشود لن يكون له ذلك إلا بعد عودته من فرنسا يوم 25 جوان المقبل بعد مناقشة عرضي باستيا ونانت.