التحق كل لاعبي المنتخب الأولمبي أمس بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وذلك من أجل الدخول بالتربص التحضيري الذي يقيمه آمال الخضر استعدادا لدورة المغرب الودية في بداية الشهر القادم، وقد استهل رفاق خليلي التدريبات صبيحة أمس بحصة للاسترجاع بعدما خاض غالبيتهم مواجهات الجولة الخامسة للرابطة المحترفة الأولى. المعنويات مرتفعة داخل التشكيلة وفقا للأصداء الواردة من مركز سيدي موسى فإن الأجواء داخل المجموعة أكثر من رائعة، حيث لم يتأثر اللاعبون بنتائج فرقهم على غرار لاعبي النصرية والعميد والحمراوة، نظرا لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية، والكل عازم على تحقيق لقب كأس شمال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، والتي احتضنتها المغرب العام الفارط. حصة استرخائية أمس والأمور الجدية تبدأ اليوم قد خاض أشبال آيت جودي حصة استرخائية صبيحة أمس، وذلك من أجل استعادتهم للياقة البدنية، قبل أن يدخلوا في التحضيرات الجدية ابتداء من نهار اليوم، أين سيرفع آيت جودي من وتيرة التدريبات، والتي سيخصص جانبا مهما منها للعمل التكتيكي والتقني بعدما عمل على الجانب البدني في التربصات السابقة. الأولمبيون سيتوجهون إلى المغرب يوم 25 أكتوبر قد تأكد تاريخ رحيل أشبال آيت جودي إلى المغرب وذلك يوم الأحد المقبل، وذلك من أجل الشروع في تربص قصير قبل الدخول في دورة منتخبات شمال إفريقيا، وهي الفترة الأخيرة للتحضيرات قبل الدخول في الأمور الحاسمة. ..والكل عازم على إعادة التتويج بدورة شمال إفريقيا كما عقد اللاعبون العزم على التتويج بلقب شمال إفريقيا بالمغرب، وإعادة الأجواء الجميلة التي صنعوها بعد تتويجهم باللقب عن جدارة واستحقاق من قبل ، وهو الأمر الذي سيحفزهم على تقديم وجه أحسن في الدورة التصفوية الأخيرة، بما أن الثقة في النفس سترتفع والفريق سيستعيد نغمة الانتصارات، بعد سلسلة الإخفاقات الودية.