سيكون المنتخب الأولمبي اليوم على موعد مع أول مواجهة له في دورة شمال إفريقيا أمام المنتخب السعودي، في الملعب الكبير بطنجة وذلك في الساعة الرابعة مساء، وهي المواجهة التي ستكون بمثابة أول اختبار جدي لرفاق بلعمري قبل خوض غمار التصفيات النهائية للألعاب الأولمبية نهاية الشهر الحالي في المغرب أيضا، أين سيعمل المدرب آيت جودي على تجريب كل لاعبيه في هذه الدورة قبل أن يضع التشكيلة التي ستخوض التصفيات. الكل جاهز وآيت جودي يملك عدة خيارات سيكون آيت جودي اليوم أمام عديد الخيارات، بما أن كل اللاعبين استعادوا عافيتهم، أين شفي الرباعي العقبي، معزوزي، بونجاح وطواهري من الإصابات التي كانوا يعانون منها، وهو ما يتيح أمامه اختبار كل اللاعبين، وإشراك كل أوراقه الرابحة في هذه المواجهة. سيعتمد على نفس تشكيلة التصفيات مع بعض التعديلات ينتظر أن يعتمد الناخب الوطني عز الدين آيت جودي على نفس التشكيلة التي خاض بها الأدوار الأولى من التصفيات، بما أنه يبحث دائما عن الانسجام، وإن كان مجبرا على إجراء بعض التعديلات التي لن تتعدى ثلاثة بسبب الغيابات المهمة الحاصلة في التشكيلة. غياب بدبودة، شلالي، سعيود وبلايلي سيترك أثره تعود التعديلات التي سيقوم بها الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي إلى غياب أربعة عناصر تعد من الركائز الأساسية للمنتخب، فبدبودة يغيب عن هذه الدورة بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الاتحاد الإفريقي بثلاث مواجهات، وهو ما يعني حرمانه من التواجد في دورة المغرب النهائية، فيما يغيب شلالي وسعيود بسبب عدم حصولهما على إذن من أنديتهما بما أنها دورة ودية، كما يغيب يوسف بلايلي بسب الإصابة. لم يفصل بعد في هوية المدافع الأيسر، وبيطام الأقرب تبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق آيت جودي كثيرا هي منصب المدافع الأيسر فمنذ استبعاد بدبودة بسبب العقوبة، لم يجد المدرب حلا لهذا الجانب حيث كان يعتمد تارة على زيتي وتارة أخرى على بيطام، فيما يبقى بن سالم المدافع الأيسر الوحيد الموجود في المنتخب، لكنه لم يعتمد عليه كثيرا في المواجهات الودية، لذلك فإنه قد يعتمد على بيطام في هذا المنصب. وعنان قد يرافق داود في الاسترجاع من جهة أخرى، من المرجح أن يستعيد عنان منصبه في وسط الميدان الدفاعي الذي قد يشغله مع داود، بما أن آيت جودي كان يعتمد في هذا المنصب على عبيد مهدي الذي لم يسمح له بالمشاركة في هذه الدورة، وهو ما دفعه للاستنجاد بعنان، فيما تبقى حظوظ بن طيب قائمة كذلك بما أنه لعب مواجهات أكثر مع ناديه مولودية العلمة من عنان الذي فقد مكانته مؤخرا مع شباب بلوزداد، فيما قد يشرك آيت جودي بن علجية في منصب صانع لعب. سيلعب بثلاثة مهاجمين المؤكد في الخطة التي سيعتمد عليها آيت جودي، أنها مبنية على اللعب بثلاثة مهاجمين، أين سيضع عواج على الجهة اليسرى فيما سيكون بونجاح على الجهة اليمنى، وسيشغل مصفار مركز رأس الحربة، وهو الثلاثي الذي اعتمد عليه آيت جودي في المواجهات الودية الأخيرة. السعودية ستلعب بقوة تحضيرا لتصفيات آسيا لأولمبياد لندن ينتظر أن يلعب المنتخب السعودي هو الآخر بكل قوته في هذه الدورة، أين يحضر الأخضر لتصفيات منطقة آسيا للألعاب الأولمبية، حيث خاض عدة تربصات، آخرها كان تربص جدة الذي اختتمه بمواجهة ودية مع فريق الربيع أنهاها بفوز برباعية كاملة، كما يضم في صفوف النجوم الصاعدة في الدوري السعودي من اتحاد جدة والهلال الذي يضم 7 لاعبين.