تعرض عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، إلى عدة تساؤلات من أعضاء المجلس النيابي المغربي، أثناء مثوله للتحقيق أمام مجلس المستشارين، حول المشاركة المغربية المخيبة للآمال في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، واستفسروا عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة للتصدي لفضيحة المنشطات التي خدشت وجه المغرب وصورته في المحافل الرياضية العالمية، وقد سخر رئيس الحكومة، من توجيه اللوم له من جانب البرلمان قائلا: «لو كانت الميداليات توزع في مجلس النواب والمستشارين لكان الكثير منهم خارج قبة البرلمان»، كما حاول التنصل من مسؤوليته مؤكدا أن حكومته لن تستطيع خلال ستة أشهر إصلاح ما مضى رغم أن الأخبار التي ترافق البعثة المغربية المشاركة في الأولمبياد سيئة ومخجلة.