ولا تعتبر مشاركة الملاكمين المغربيين في أولمبياد بكين الأولى من نوعها، إذ سبق لهما أن شاركا في سيدني 2000، والتي انتزع خلالها طاهر التمسماني- أحد المختفيين- ميدالية برونزية. وللإشارة، فإن التمسماني (أقل من 60 كلغ) أخفق في إعادة إنجاز سيدني، بعد ما خرج من الدور الثاني، في حين غادر المصباحي تصفيات (أقل من 54 كلغ) من دورها الأول. والجدير بالذكر أن القفاز المغربي لم يظهر بالمستوى اللائق خلال العرس الأولمبي الصيني، مخيبا بذلك آمال جماهيره العريضة التي عوَّدها على ظهور مشرف في مختلف المحافل الرياضية القارية والدولية بما فيها الألعاب الأولمبية، التي أحرز خلال مشاركاته في دوراتها ثلاث ميداليات برونزية.