يعود اللاعب الشاب عيسى ماندي مدافع نادي رامس الفرنسي خلال الحوار الذي خص به “الخبر الرياضي” زوال أمس في كلامه لينفي رغبته في حمل ألوان المنتخب الجزائري ويؤجل الموضوع إلى حينه سيما وأنه لم تصله أي عروض من مسؤولي الفاف كما يفتح ماندي القوسين ليؤكد لنا أنه يهتم في المرحلة الحالية بالعمل بجد من أجل تأكيد قدراته على اللعب أساسيا في فريقه الصاعد الحديث إلى “الليغ 1″. مساء الخير عيسى، معك صحفي جريدة “الخبر الرياضي” الجزائرية مساء الخير، أهلا بكم، أنا تحت التصرف. بداية أديت مباراة بطولية أمام نادي باستيا يوم السبت الفارط بالرغم من خسارتكم في آخر دقيقة من المباراة، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن سيّما أن تألقك جاء بعض جلوسك على كرسي الاحتياط في أول جولة من “الليغ 1″؟ شكرا لك ، أظن بأنني أديت واجبي فقط و لكن الخسارة أثرت فينا كثيرا ويجب علينا الفوز في المباريات المقبلة. أكدت لنا عدة مرات عندما تنقلنا من أجل محاورتك في رامس الموسم الماضي بأنك تريد اللعب لصالح المنتخب الجزائري فهل مازلت عند كلامك ؟ أظن أنني لم أقل إني أريد اللعب صراحة لصالح المنتخب الجزائري، قلت بأنه من الممكن ذلك. لكنك أكدت لنا في وقت سابق ذلك عندما قمنا بزيارتك في مدينة رامس لكن الآن نفهم من كلامك بأنك متردد في حمل ألوان المنتخب الجزائري؟ ليس ذلك بالضبط ، لحد الآن لم أتلق أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لذلك لم أفكر إطلاقا في اللعب لصالح الخضر. هذا يعني أنك تنتظر اتصالا من طرف المنتخب الفرنسي، أليس كذلك ؟ لحد الآن ، مازالت لم أضمن مكانة أساسية مع رامس لذا من غير الممكن أن أتلقى اتصالا من طرف الناخب الفرنسي . المنتخب الجزائري يعاني في منطقة الدفاع بإصابة بعض اللاعبين و نقص منافسة البعض الآخر، لنفرض أن حاليلوزيتش اتصل بك في الساعات المقبلة، فماذا ستقول له؟ “يتردد مرة أخرى”…لا أعلم ماذا سأقوله، ربما سأقول له سأفكر في الأمر رفقة العائلة لأرد عليه فيما بعد. لكن اختيار المنتخب لا يحتاج إلى تفكير، فاللعب لصالح منتخب أي بلد هو خيار القلب و من المفروض أنك قد اخترت المنتخب الذي ستدافع عن ألوانه، أليس هذا صحيحا؟ كلامك صحيح ولكن يجب أولا ضمان مكانة أساسية في فريقي لأفكر فيما بعد في أمور المنتخب، لحد الآن مازلت احتياطيا وهدفي اللعب باستمرار ليأتي بعدها التفكير في أمور أخرى. شكرا لك عيسى و نتمنى لك حظا موفقا رفقة نادي رامس شكرا لك على الاتصال و حظا موفق لكم أيضا.