مشكل كبير تعاني منه الصحافة الإسبانية في التعامل مع نادي فالنسيا، لأن هذا الفريق لا يسمح إلا لثلاثة لاعبين كي يحاوروا الصحفيين، ولم يكن فيغولي في لقاء أول أمس في المنطقة المختلطة لملعب المستايا من بين هؤلاء، ما جعل الوصول إليه شبه مستحيل مع رفض المكلف بالإعلام محاورته، وقبوله للزميلة كومبيتيسيون بالحديث مع فيغولي بالنظر للموعد المسبق الذي كان لديها مع اللاعب،وسننقل لكم أهم ما قاله سفيان فيغولي في الحوار المزدوج للخبر الرياضي وكومبيتيسيون بكل أمانة... أهلا سفيان، كيف الأحوال؟ السلام عليكم...قالها بالعربية، الحمد لله على كل شيء. سفيان تعرضت إلى إصابة وخرجت من المباراة، والكل يريد معرفة ماذا أصابك؟ إصابتي ليست خطيرة أو بالأحرى لا أعتبرها تماما إصابة، فقط أحسست بشد عضلي قوي، لم أتمكن من التخلص منه،لهذا طلبت التغيير وقلت في نفسي لا أغامر حتى لا تتفاقم الإصابة ، لهذا خرجت من المباراة. إذن ستكون جاهزا للمواجهة القادمة لنادي فالنسيا؟ إن شاء الله، فكما قلت لك، أنا لا أعاني من شيء وكل الأمور على ما يرام، فهذا الشد العضلي سأتخلص منه بعد سلسلة من التدليك، وبحول الله سأكون حاضرا في المواجهة القادمة مع فريقي فالنسيا، في حال قرر المدرب إشراكي طبعا. نعود قليلا إلى الوراء وإلى رحيلك الشتاء الفارط إلى فريق ألميريا، هل ترى أن تلك المحطة كانت مفيدة لك قبل فرض نفسك من جديد في فريق الخفافيش؟ حملي لألوان ألميريا الموسم الفارط كان تجربة مفيدة في مشواري الكروي، حيث تعرفت مع الفريق الأندلسي على الليغا الإسبانية التي بدأت أشارك فيها خلال مرحلة العودة من الموسم الفارط والأكيد أنني استفدت كثيرا من تلك التجربة. لكن البعض رأى أنها كانت تجربة فاشلة؟ شخصيا ، لا أريد الحديث عن الاشياء السلبية وأريد دوما تذكر اللحظات الإيجابية فقط والنظر إلى المستقبل وفقط. لكنك عدت إلى فالنسيا وتمكنت من الظفر بمكانة مع الكبار، ما السر في ذلك؟ لا يوجد أي سر ، فبعد فترة الراحة قمت بعمل جبار خلال تحضيرات الموسم والله وفقني لكنني أعرف جيدا أن المشوار لا زال طويلا ويجب عليّ بذل مجهودات أكبر للوصول إلى القمة. لنترك الحديث عن ناديك ونتحدث عن المنتخب الوطني، ماذا يمكن أن تتذكره من أول تربص لك مع الخضر؟ حقيقة، لقد أمضيت أياما رائعة مع الخضر وأصدقائي الجدد الذين تعرفت عليهم ورغم أنني لعبت لقاء وديا إلا انني أنتظر فرصة لعب مواجهة رسمية تحت ألوان المنتخب الجزائري في أقرب وقت. ينتظركم لقاء صعب أمام غامبيا، فما رأيك في هذه المواجهة سفيان؟ ما أريد قوله هنا هو أتمنى أن أستدعى من المدرب وحيد حاليلوزيتش مرة ثانية للمنتخب الوطني، لأنني عشت أياما رائعة في أول تجربة لي، لهذا أريد أن أعود من جديد وفي كل مرة للخضر، أما اللقاء فكل المواجهات صعبة ولا يوجد أي فريق سهل. ألم تباشر التفكير في لقاء غامبيا من الآن لأنه يفصلنا عنه أكثر من شهر؟ لا أفكر في غامبيا، بل تفكيري حاليا كله منصب على فريقي فالنسيا، حيث أريد التألق ومواصلة اللعب معه وتحسين نتائجه، أما لقاء المنتخب الجزائري أمام نظيره الغامبي في بانغول، أجلت التفكير فيه إلى غاية وصول تربص المنتخب الوطني ، لأني مركز على الليغا وكأس ملك إسبانيا وحتى كأس الاتحاد الأوروبي. واجهت اليوم اللاعب كادامورو وكان ظلا لك في المباراة، فما الذي تقوله عن إمكانيات لياسين الذي من الممكن أن تلتقي به في تربص المنتخب الوطني عن قريب ؟ كادامورو لاعب ممتاز، ويلعب بطريقة سهلة جدا ولا يعقد كثيرا الأمور، ويؤدي دوره الدفاعي على أكمل وجه، ويملك إمكانيات ستسمح له بمنح الإضافة إلى دفاع الخضر في حال تم استدعاؤه من حاليلوزيتش، ولا ننسى أنه يلعب في ناد كبير هو ريال سوسييداد و قد قمنا بتبادل الأقمصة بعد نهاية المواجهة . أغلب لاعبي الخضر سبق لهم أن لعبوا المونديال وذاقوا حلاوته، هل تر أنكم قادرون على الوصول لنهائيات كأس العالم بالبرازيل؟ أظن ذلك لكن قبل المونديال وجب علينا التأهل لكان 2013 والتألق فيه والعودة بقوة في المواجهات القادمة. كلمة أخيرة للجمهور الجزائري الذي يتتبع خطواتكم في إسبانيا ؟ أبلغ سلامي لكل الجمهور الجزائري، وأشكر كل من يتتبع فيغولي في الليغا ومع المنتخب الوطني وشكرا... شكرا سفيان وحظا موفقا... شكرا لكم وحظا موفقا أنتم أيضا...