أحدث اتحاد بلعباس مساء السبت مفاجأة من العيار الثقيل حين تمكن لاعبوه من إرغام الرائد السابق للبطولة اتحاد الحراش على اقتسام زاد المباراة التي احتضنها ملعب الفاتح نوفمبر بالمحمدية وهي النتيجة التي أكدت العودة القوية لاتحاد بلعباس إلى واجهة الأحداث باعتبار أن النتيجة جاءت بعد أسبوع فقط من ثاني فوز في البطولة على حساب شبيبة القبائل. وكان أشبال المدربين يعيش وبن كابو قد جانبوا الفوز مساء السبت بعد أن حافظوا على التفوق لمدة عادلت ال 83 دقيقة وهو ما يعكس مدى استماتة لاعبي التشكيل الأساسي أمام فريق كثيرا ما التهم خصومه بسهولة بداخل معاقله.وكان مخطط الإنقاذ الذي سُطر منذ مجيء المدرب الجديد عبد القادر يعيش قد بدأ يعطي ثماره بعد أن تمكن اتحاد بلعباس من جمع أربع نقاط في 180 دقيقة الأمر الذي من شأنه أن يسمح بمواصلة المجموعة للعمل الذي شرعت فيه في محاولة لمبارحة منطقة الخطر وجمع أكبر عدد من النقاط قبيل إسدال الستار عن مرحلة العودة من دوري المحترفين الأول. يعيش عاتب لاعبيه كثيرا على تضييع الفوز كانت للمدرب الجديد لاتحاد بلعباس عبد القادر يعيش خرجة مفاجئة تجاه لاعبيه بغرف تغيير ملابس ملعب الحراش مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس إذ عاتب التقني العاصمي الكل على تضييعهم لفوز كان في متناولهم بطريقة أوحت للجميع بالرغبة الجموحة التي تحذو يعيش لأجل رفع التحدي وترك بصمته في الفريق وهي بادرة جيدة تكون قد انعكست بالإيجاب على معنويات اللاعبين الذين بدؤوا يحسون الآن بالأهمية القصوى للنقاط التي أهدروها منذ بداية الموسم سواء كان ذلك ب 24 فبراير 56 أو خارج القواعد. وكان يعيش قد عاتب اللاعبين بشدة خاصة وأن هدف التعادل الحراشي الموقع من قبل بونجاح في الدقيقة ال 83 كان من الممكن تفاديه لولا بعض التراخي الناتج عن الضغط الرهيب الذي فرضه أشبال بوعلام شارف في المرحلة الثاني من اللقاء بغية التعديل. ..تفاعل كثيرا مع أطوار المباراة من نفق الفاتح نوفمبر وكانت مصادرنا قد أشارت إلى التفاعل الكبير الذي كان ليعيش من المكان الذي تابع منه اللقاء (نفق ملعب الحراش) خاصة بعد أن فشلت الإدارة في تأهيله واستخراج إجازته قبيل موعد نهاية الأسبوع الفارط وهو ما جعل التقني يلجأ إلى العديد من الطرق لأجل إيصال رسالته ونصائحه إلى اللاعبين.وعلى ما يبدو فإن يعيش كان يريد وبشتى الطرق تفادي السقوط بملعب الحراش حتى لا يتأثر البرنامج التأهيلي الذي شرع فيه قبيل مواجهة شبيبة القبائل الأمر الذي قد يسمح له بعد تحقيقه للتعادل أمام الصفراء بالمضي قدما في التحضير الجيد لباقي المواعيد بدءا من داربي الغرب المرتقب أمام وداد تلمسان يوم السبت القادم بدءا من الساعة الثالثة زوالا. ..الاتصالات لم تنقطع بينه وبين بن كابو طيلة ال 90 دقيقة وكانت مصادرنا قد أشارت إلى عدم انقطاع الاتصالات الهاتفية بين المدرب يعيش ومساعده بن كابو طيلة ال 90 دقيقة خاصة وأن الأول كان يتابع اللقاء من موقع أحسن مقارنة بمساعده مما جعل يعيش يقدم العديد من النصائح لبن كابو الذي تعامل بطريقة جيدة مع تطورات الأحداث طيلة ال 90 دقيقة بملعب الحراش. ..أشرف على حصة استرخائية مباشرة بعد اللقاء أشرف يعيش مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس على حصة استرخائية للاعبيه فوق أرضية ميدان الفاتح نوفمبر بالحراش وذلك بعد أن قبلت إدارة هذا الأخير بالطلب الذي تقدمت به بعثة اتحاد بلعباس لأجل السماح للاعبين بالاستعانة بأرضية ميدان «لافيجري». وقد فكر يعيش في إجراء تلك الحصة حتى يخلّص اللاعبين من أثار التعب الكبير الذي ظهر عليهم بعد الصافرة النهائية للحكم زواوي, كما أن برمجة تلك الحصة القصيرة من شأنه أن يسمح للمدربين بالشروع مباشرة في التحضير لموعد تلمسان بدءا من حصة الاستئناف المبرمجة يوم غد الثلاثاء ب 24 فبراير 56. زياد من دون خطأ ويؤكد أحقيته باللعب كأساسي أبهر لاعب محور دفاع اتحاد بلعباس زياد رابح كل من تابع لقاء فريقه ضد اتحاد الحراش من على المدرجات إذ وقف اللاعب الأسبق للصفراء الند للند أمام زملائه السابقين مؤكدا على أحقيته باللعب كأساسي بعد أن عانى مطولا في كرسي احتياط الاتحاد منذ بداية الموسم. وكان زياد واحد من أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان بعد أن تمكن من الظفر بغالبية الثنائيات مشكلا ثنائيا رائعا بمعية معزيز الذي أدى بدوره مباراة كبيرة في محور «المكرة». وكان زياد قد أدى 90 دقيقة من دون خطأ وهو ما يرشحه للبقاء كأساسي في الفريق خلال ما تبقى من مرحلة ذهاب البطولة. عيساوي رد بطريقته على شارف وامتص ضغط «الحراشية» كان عيساوي عباس واحدا من بين أحسن لاعبي اتحاد بلعباس أمام فريقه السابق اتحاد الحراش أين لعب بحرارة كبيرة مما جعله محل إشادة من قبل المدربين وحتى أنصار الاتحاد الذين تابعوا اللقاء.عيساوي المعروف بتقنياته العالية لعب من دون أي مركب نقص أمام فريقه السابق وأنصارهم الذين تمكن من امتصاص الضغط الرهيب الذي فرض عليه منذ البداية على طريقته وهو ما ساهم كثيرا في إعطاء ثقة إضافية لزملائه. وكان عيساوي قد تمكن بذلك على الرد بطريقته على المدرب بوعلام شارف الذي سبق له وأن أبقى على اللاعب المذكور لفترة طويلة في كرسي احتياط الصفراء الموسم الفارط. هدف حمزاوي «دوّخ» دوخة وقّع اللاعب عكاشة حمزاوي مساء السبت واحدا من أجمل الأهداف الموقعة حتى الآن في دوري المحترفين الأول منذ بداية الموسم وذلك بعد استغلاله لكرة مرتدة من زميله معزيز محولا الكرة التي وصلته بطريقة رائعة جدا وبمقصية على الطائر في شباك الحارس الدولي عز الدين دوخة في الدقيقة ال 34 من المواجهة. ولم يترك حمزاوي أي فرصة للحارس الدولي للتفكير حتى في الارتماء باتجاه الكرة بالنظر للسرعة الخاطفة التي استعملت في تصويب الكرة بطريقة استعراضية رائعة صفق لها حتى رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج ومناصري اتحاد الحراش الذين اعترفوا بجمالية الهدف الموقّع من قبل صاحب القميص رقم 10 في اتحاد بلعباس. وكان هدف أول أمس الثاني من نوعه للاعب منذ بداية الموسم بعد ذلك الموقع في شباك حارس مولودية الجزائر شاوشي.