بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس بارد، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: بيشاري، صلواجي، بوروبة الإنذارات: ريال (د54) للشبيبة، تيولي (د67) للوفاق الأهداف: حنيفي (د88) للشبيبة، جحنيط (د68) للوفاق ش.القبائل: عسلة، رماش، مكاوي، بلعمري، ريال، كامارا، مروسي (مساعدية د85)، صدقاوي، مقداد (بن شريفة د76)، زياد (حديوش د57)، حنيفي المدرب: سنجاق و.سطيف: خضايرية، لقرع، زيتي، بلقايد، بن عبد الرحمن، جحنيط، قراوي، قورمي، فراحي، تيولي (مادوني د76)، شعلالي (ناجي د62) المدرب: فيلود انتهت قمة الجولة ال13 بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف بالتعادل الإيجابي في كل شبكة، حيث عادت الشبيبة من بعيد في مواجهة أثارت غضب الأنصار الذين حضروا إلى ملعب أول نوفمبر أمس، بعد أن تفنن لاعبو التشكيلة القبائلية في تضييع الفرص الواحدة تلو الأخرى لأسباب غير مفهومة إطلاقا، وتيقن الجميع مرة أخرى أن عملا كبيرا ينتظر المدرب الجديد ناصر سنجاق، الذي يطالبه الجميع بإحداث ثورة في التشكيلة. بلعمري يضيع فرصة افتتاح باب التسجيل عرفت المرحلة الأولى سيطرة قبائلية على طول الخط، حيث طوقت الشبيبة منطقة الوفاق، وأول لقطة في المواجهة كانت في (د10) بعد ركنية من زياد، حيث وجدت كرته رأسية بلعمري التي مرت بجانب القائم الأيسر للحارس خضايرية. حنيفي يثير سخط الأنصار تواصل ضغط الشبيبة، وفي (د33) مقداد يتلقى كرة من رماش، يتوغل داخل منطقة العمليات ويعرقل من طرف أحد المدافعين، وهو ما جعل بيشاري يشير إلى ركلة الجزاء، وتولى حنيفي تنفيذها وضيعها بطريقة غريبة جدا حين سدد كرة خرجت بعيدة كل البعد عن مرمى خضايرية، ما جعله محل سخط كبير من طرف الأنصار. خضايرية يتألق أمام بلعمري، وبلقايد كاد يفعلها لم يستسلم لاعبو الشبيبة رغم تضييع حنيفي، وفي (د43) مخالفة من زياد تجد بلعمري الذي كان وجها لوجه، يسدد والحارس خضايرية يتألق. وأول رد فعل للوفاق كان في (د45+1) بعد تسديدة بلقايد التي مرت جانبية بقليل. لينتهي الشوط على وقع التعادل السلبي بين الفريقين. مروسي يضيع وجها لوجه تواصلت حملات الشبيبة في المرحلة الثانية، وفي (د46) ثنائية جميلة بين حنيفي ومروسي، هذا الأخير يضيع وجها لوجه مع الحارس خضايرية الذي أنقذ مرماه من هدف محقق. جحنيط يسجل عكس مجريات اللعب عكس مجريات اللعب، حملت (د68) مفاجئة غير سارة لأنصار الشبيبة، حيث تمكن جحنيط بعد هجمة معاكسة من مباغتة عسلة بتسديدة قوية، وهو الهدف الذي أثر كثيرا على معنويات أشبال سنجاق. حنيفي خارج الإطار مرة أخرى رد فعل الشبيبة كان عن طريق حنيفي مرة في (د70)، حيث حرمته العارضة الأفقية من التسجيل على الرغم من تواجده في وضعية سانحة أمام خضايرية، وهو ما جعل الجميع يثور عليه. قراوي يضيع الضربة القاضية كاد الوفاق أن يضيف الثاني في(د79) عن طريق قراوي الذي ضيع الضربة القاضية بعد أن جانبت رأسيته القائم الأيسر للحارس عسلة بقليل. حنيفي يثأر لنفسه ويعادل النتيجة قبل نهاية الوقت الرسمي بدقيقتين، تمكن اللاعب سليم حنيفي من تسجيل هدف التعادل بتسديدة أرضية قوية، حيث لم يترك أي فرصة للحارس خضايرية، وهو ما جعله يثأر لنفسه بعد ركلة الجزاء التي ضيعها. ليعلن الحكم بيشاري عن نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الطرفين في لقاء ضيع فيه أشبال سنجاق فوزا كان في متناولهم. رجل اللقاء: قراوي «أمير» وسط ميدان الوفاق بكل المقاييس أثبت اللاعب أمير قراوي أنه «أمير» وسط ميدان الوفاق بكل المقاييس، حيث استطاع أن يصد لوحده حملات مروسي والبقية، كما ساهم في العديد من الهجمات الخطيرة ل«النسر الأسود». ويمكن القول إن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في باقي المواعيد، وسيكون مصيره الوصول إلى «الخضر» حتما لو يواصل على هذا النسق من الجدية والانضباط. حناشي:«هذا آخر لقاء لي في الشبيبة وأنا مغادر رسميا» «أنا مستقيل رسميا من الشبيبة، لقد تحملت ما فيه الكفاية وآن الأوان لأتركها بين أياد أخرى قد يمنحون لها بعدا آخرا ويعيدون الأيام الجميلة التي عاشها الفريق بعدما عجزت عن ذلك، هذا آخر لقاء لي مع الفريق الذي عرفت فيه أحلى أيامي وأتمنى للفريق التوفيق من صميم قلبي، وأتأسف للأنصار إن لم تكن النتائج في مستوى تطلعاتهم». «كنت أتمنى أن أنهيها بفوز، لكن..» «لقد تمنيت أن أنهي مسيرتي مع الشبيبة بفوز، لكني أخفقت في ذلك للأسف الشديد أمام فريق منظم وقوي، وأرى أنه آن الأوان كي أرمي المنشفة وأترك من هم قادرون على المسؤولية، وهم كثر لحسن الحظ». «لم أعد أتحمل الشتم ولحق الموس للعظم» «سني وصحتي لم يعودا يتحملان الشتائم في كل لقاء، لقد وصلت الأمور إلى حد لا تطاق، وفي كل مرة أكون فيها هدف الجميع، لذا أرى أن الانسحاب في صمت أفضل وترك الفريق بين أيدي أمينة». سنجاق:«ركلة الجزاء التي ضيعناها حطمتنا، وأعدكم بوجه آخر للشبيبة بعد 5 مباريات» «رأيت أشياء إيجابية، لكن المشكل هو في الجانب البدني، وبعد خمس جولات سترون وجها آخر للشبيبة. ومن سوء حظنا أننا ضيعنا منعرج اللقاء، عودتنا تأخرت والمهم أننا تفادينا الهزيمة ولكن عملا كبيرا يبقى في انتظارنا، والفريق يملك كل شيء للنجاح وأنا واثق من ذلك». فيلود:«خسرنا نقطتين وهذه النتيجة تحفزنا كثيرا» «اليوم يمكن القول أننا خسرنا نقطتين وربحنا نقطة كذلك، لماذا؟، لأن المنافس سجل علينا في الدقائق الأخيرة، لكن إذا رأينا وجه اللقاء فإن الشبيبة تستحق الهدف الذي سجلته ونتيجة التعادل منطقية، وسنحاول تأكيدها في المواعيد القادمة».