شهد مطار رابح بيطاط حالة استنفار قصوى في حدود الساعة الخامسة مساء، موعد وصول الرحلة القادمة من العاصمة الفرنسية باريس وعلى متنها بودبوز، بوقرة، زياني،يبدة وغزال، حيث تنقل صوب مكان خروج الرباعي جمع كبير من رجال الإعلام بجميع أنواعها، وقد سهل من مهمة الإعلاميين في الوصول إلى الرباعي المناجير العام للمنتخب الوطني تاسفاوت الذي سمح للاعبين بدخول المنصة الشرفية. وصول لحسن في 17:20 وتاسفاوت كان في الاستقبال لاعب آخر وصل إلى عنابة أمس وهو لاعب وسط راسينع سانتندير الإسباني مدحي لحسن الذي وصل إلى مطار رابح بيطاط بعنابة في حدود الساعة الخامسة مساء و20 دقيقة أين كان في استقباله المناجير العام للخضر عبد الحفيظ تاسفاوت. توجه مباشرة إلى ملعب التدريبات ولم يرتح لحسن من الرحلة، بل تنقل مباشرة من المطار إلى ملعب شابو رفقة تاسفاوت لأن وصوله تزامن مع أول حصة تدريبية للخضر والتي برمجها بن شيخة في الساعة السادسة مساء. عبدون، جبور ومصباح وصلوا إلى العاصمة في 18:30 ثلاثة لاعبين آخرين وصلوا إلى الجزائر العاصمة في حدود الساعة ال18:30 مساء ونعني بالذكر كلا من عبدون، جبور ومصباح الذين كانوا سهرة أول أمس معنيين بلعب مواجهات برسم البطولات التي يلعبونها في أوربا. قضوا الليلة بالعاصمة وسيحلون اليوم بعنابة ولكنهم بوصولهم المتأخر إلى العاصمة كانوا قد ضيعوا آخر رحلة من الجزائر إلى عنابة التي انطلقت في السادسة لذلك تحتم على الثلاثي المبيت بالعاصمة وانتظار اليوم الموالي للالتحاق بوفد المنتخب الوطني في عنابة. زياية وبلحاج ضيعا طائرة باريس لم يتمكن الثنائي بلحاج لاعب السد القطري وزياية لاعب اتحاد جدة السعودي من اللحاق بالعاصمة الفرنسية باريس في الوقت المحدد بسبب تأخر طائرتهما من الدوحةوجدة على التوالي وهو ما جعلهما يضيعان رحلة باريس-عنابة. 10 آلاف متفرج في أول حصة تدريبية امتلأت مدرجات ملعب شابو عن آخرها قبل بداية تدريبات المنتخب الوطني بحوالي ساعتين، حيث توافد أنصار الخضر منذ ساعات مبكرة على الملعب ليصل عددهم لحوالي العشرة آلاف مناصر في حدود الساعة الرابعة من أجل متابعة تدريبات أشبال بن شيخة المبرمجة في السابعة، خاصة وأن الجماهير العنابية اشتاقت لأجواء الخضر، أين تعود آخر مباراة بعنابة لعام 2005. فوضى عارمة عند وصول زياني، غزال، يبدة، بودبوز وبوقرة شهد مطار رابح بيطاط الدولي فوضى عارمة عند وصول زياني، يبدة غزال، بودبوز وبوقرة، حيث كانت هناك أعداد هائلة من الأنصار في استقبال هؤلاء اللاعبين والجميع أراد الوصول إلى نجوم الخضر والتقاط صور تذكارية معهم، فقد كانت عائلات بأكملها في المطار بانتظار الدوليين الجزائريين، الأمر الذي عقّد من مهمة الصحافيين نوعا ما ودفع بالسلطات المحلية إلى أخذ الإجراءات اللازمة من أجل فرض النظام والسماح بمرور اللاعبين من بين الأنصار.