حلت أول أمس بولاية الشلف القافلة السياسية، الثقافية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمّلة ببرنامج ثري ومتنوع يشمل عدة جوانب من المسيرة النضالية للشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير. الوفد الصحراوي يضم 50 عضوا ويرأسه وزير التنمية الصحراوي السيد سعيد نعمة الجماني الذي أكّد أن الهدف من هذه الزيارة التي ستنتهي غدا الأحد، هي وقوف الشعب الجزائري قيادة وشعبا الى جانب القضية الصحراوية وكذا التعريف بالثقافة الصحراوية من جوانبها التاريخية، الثقافية، الاجتماعية والسياسية الى جانب العرفان بالجميل من الشعب والقيادة الصحراوية الى الدولة والشعب الجزائري. وبهذه المناسبة، تمّ نصب الخيمة الصحراوية والتي من خلالها سيتمكن الجمهور الشلفي وكل الزوار من اكتشاف عادات وتقاليد المواطن الصحراوي. بالإضافة الى إبراز المنتوجات الحرفية التي تزخر بها الجمهورية الصحراوية مع عرض وتنظيم معرض للصور يبرز كفاح الشعب الصحراوي لنيل الحرية والاستقلال، وكذا محاضرات حول القضية الصحراوية الى جانب احياء حفلات فنية ينشطها فنانون صحراويون. المرأة الصحراوية حضرت هي الأخرى ضمن هذه القافلة من أجل إبراز دور المرأة الصحراوية في نظال شعبها من أجل قضيتها العادلة. ومن خلال هذه الزيارة، سيكتشف الزائر لهذه القافلة الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الصحراوية في مختلف المجالات كما سيقف على عادات وتقاليد هذه المرأة خاصة في الحياة اليومية، وتقريب المواطن من الحياة التي يعيشها هذا الشعب الذي عانى ويلات الاستعمار. نشير فقط الى أن والي الولاية كان في استقبال القافلة وكذا السلطات المحلية والعسكرية والأمنية. وقد نوه وزير التنمية الصحراوي والوفد المرافق له، بالدور الكبير الذي يلعبه الشعب الجزائري الذي لا يزال واقفا مع القضية الصحراوية، وكذا وقوفه مع الشعوب المضطهدة من أجل تقرير مصيرها، ليبقى الهدف من هذه القافلة هو نقل رسالة شكر وامتنان من الشعب الصحراوي الى الشعب الجزائري.