حلّت قافلة التضامن مع الشعب الصحراوي في إطار جولتها عبر العديد من الولايات الجزائرية، أمس الجمعة، بقصر الثقافة بوهران حيث نصبت خيمتها بمركب الأندلسيات بهدف التعريف بمختلف العادات والتقاليد الصحراوية وهذا بعد قيامها بنفس النشاط بولاية تلمسان التي قدمت منها باتجاه وهران على أن تغادرها اليوم لتواصل رحلتها الى ولاية مستغانم. فعاليات افتتاح نشاط هذه القافلة الصحراوية بقصر الثقافة بوهران اشرف عليها الوزير الصحراوي المكلف بالتعمير وسفير الجمهورية العربية الصحراوية وكذا والي ولاية وهران ومختلف السلطات العمومية المحلية وممثلي المجتمع المدني بوهران. الوزير الصحراوي للتعمير السيد سالك بيبه، أكّد خلال الكلمة الافتتاحية أن تنظيم هذه القافلة هدفه التعريف بالقضية الصحراوية وتجديد تمسكها بموقفها القاضي بضرورة تقرير المصير للشعب الصحراوي وفق مقررات الأممالمتحدة دون أن يستبعد امكانية اللجوء إلى السلاح من أجل تحقيق الاستقلال التام والتفاءل للأراضي الصحراوية التي مازالت تئن تحت وطأة الاحتلال المغربي وذلك بتعمير مختلف مدن الأراضي المحررة وإعادة هيكلة الشباب بالانخراط في الجيش والاستعداد للمواجهة العسكرية إن تطلب الأمر ذلك خاصة في ظل التسويق الذي تمارسه الحكومة المغربية وعدم اعترافها بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ويأتي تنظيم هذه القافلة خلال هذه الصائفة بعد تلك التي تمّ تنظيمها سنة 2001 والتي طافت ولايات النعامة وسيدي بلعباس.