غادرت أمس القافلة السياسية الثقافية للتضامن مع الشعب الصحراوي ولاية الشلف بعد أيام قضتها بين أحضان سكان عاصمة الونشريس، حيث لقي الوفد الصحراوي ترحابا كبيرا من لدن السلطات الولائية، وهو ما عبّر عنه وزير التنمية الصحراوي سعيد نعمة الجماني الذي نوّه بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الجزائر من أجل كسب المزيد من الدعم لقضية الشعب الصحراوي العادلة وهو ما لمسه بولاية الشلف المضيافة خلال الزيارات العديدة لمختلف المناطق كبلدية بوقادير ثم مدينة تنس الساحلية، حيث اطلع الوزير الصحراوي والوفد المرافق له على أهم الكنوز السياحية والمعالم الأثرية التي تزخر بها المنطقة، كما أثنى على كرم الضيافة وحسن الاستقبال مبرزا أهمية مثل هذه اللقاءات لإيصال رسالة الشعب الصحراوي وإصراره على التحرر متمنيا في نفس السياق تضامن الشعب الجزائري ودعمه الدائم لقضية الصحراء الغربية العادلة. وقد تمّ خلال برنامج الزيارة التي دامت ثلاثة أيام، نصب الخيمة الصحراوية بالمركز الثقافي الإسلامي، حيث كانت قبلة لمواطني الولاية بالإضافة الى إقامة معارض للصناعات التقليدية وعرض صور تبرز كفاح الشعب الصحراوي من أجل إسماع صوت قضيته ونيل الاستقلال.