عرف يوم أول أمس مشاركة بعض لاعبي المنتخب الوطني رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية. وكان رياض بودبوز قد برز في الدوري الفرنسي بعدما قاد فريقه نادي باستيا إلى تحقيق ثلاث نقاط مهمة على حساب نادي تولوز في الجولة الثالثة من "الليغ1"، على ملعب أرمند سيزار. وشارك بودبوز أساسيا في اللقاء، ولعب طيلة التسعين دقيقة، حيث تحصّل لاعب باستيا على ركلة جزاء في الدقيقة 24، قام بتنفيذها بنجاح مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء، وأول أهدافه في الدوري هذا الموسم، ويؤكد أنه من أبرز لاعبي فريقه. من جهته، سجل لاعب الخضر رياض محرز مشاركته أساسيا مع ناديه ليستر سيتي في مواجهة نادي تشيلسي أول أمس على ملعب ستانفورد بريدج لحساب الجولة الثانية للدوري الإنجليزي الممتاز. وانتهى اللقاء بفوز "البلوز" بهدفين دون رد من تسجيل كل من الإسباني دييغو كوستا في الدقيقة 62، والبلجيكي أيدين هازارد في الدقيقة 77. ورغم هذه الهزيمة فقد تألّق محرز في هذا اللقاء، وكان أفضل لاعبي فريقه، وكان له أخطر فرصة في الشوط الأول، حين سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس كورتوا تصدى لها بصعوبة. وخلال المرحلة الثانية من عمر المباراة، قام مدربه باستبداله في الدقيقة 68؛ في تغيير أنقص كثيرا من النشاط الهجومي لنادي ليستر، الذي عاد خالي الوفاض من خرجته، لملاقاة تشيلسي. أما فيما يتعلق بصانع ألعاب المنتخب الوطني سفيان فيغولي، فقد شارك احتياطيا في لقاء ناديه فالنسيا ضد فريق إشبيلية في أولى جولات الدوري الإسباني لهذا الموسم. وفاجأ المدرب البرتغالي نونو سانتو الجميع باعتماده على سفيان فغولي كبديل، حيث كان نادي "الخفافيش" منهزما في الشوط الأول بهدف دون رد، واستمر الوضع على حاله حتى قرر مدرب الفريق إقحام لاعب الخضر في الدقيقة (56) من أجل إنعاش الهجوم أكثر، وهو التغيير الذي كان له أثر إيجابي على أداء الفريق؛ حيث أصبحت القاطرة الأمامية أكثر قوة، ونجح نادي فالنسيا في العودة في اللقاء بعدما تمكّن البديل الآخر لوكاس أوربان، من توقيع هدف التعادل لفريقه في الدقيقة (87).