عرف اليوم الأول من عطلة عيد الأضحى المبارك، أزمة نقل خانقة بسبب انعدام مداومة حافلات النقل الحضري، وتواجد حافلات الخواص في عطلة إجبارية، إضافة إلى غياب كامل لسيارات الأجرة ما عدا ثلاث سيارات أجرة تابعة لإحدى المؤسسات الشبانية الخاصة، لكن ذلك لم يكف، مما جعل المواطن يجد صعوبة في زيارة أقاربه وتبادل التهاني. هذه الوضعية سمحت لأصحاب سيارات الأجرة غير الشرعية "الكلونديستان" بفرض منطقهم؛ حيث وصل ثمن النقل عبر أحياء المدينة إلى مبلغ 100دج، والظاهرة تتكرر مع كل مناسبة لعدم برمجة مندوبية النقل مناوبة لأصحاب حافلات النقل بين القرى، وحتى المسافرين ما بين الولايات بقوا مدة طويلة بمحطة الحافلات القديمة، علما أن المحطة البرية الجديدة التي كلّفت الدولة مبلغا ماليا يقدَّر ب 17 مليار سنتيم، جاهزة، لكنها لم تدخل الخدمة. من جهة أخرى، ورغم برنامج المداومة المسطر من طرف مديرية التجارة طبقا للموسوم 04/08 الخاص بالعمل خلال الأعياد الوطنية والدينية، فإن المحلات التجارية كانت مغلقة خاصة المخابز؛ ما حرم المواطن من اقتناء حاجياته الضرورية.