في إطار مسعى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من أجل عصرنة الإدارة وتقريبها من المواطن، وتحسين العلاقة مع الجميع، تم بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستواهم ببشار، تنظيم دورة تكوينة لفائدة 59 عون استقبال على مستوى بلديات الجنوب الغربي. وحسب ممثل وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، تعطي الدولة أهمية كبيرة لهذه العملية باعتبارها العمود الفقري الذي يسهل إعادة الثقة بين الإدارة والمواطن، حيث تشرف المديرية العامة للموارد البشرية لوزارة الداخلية، على هذه الأيام التكوينية، من خلال تسطير برنامج هام وثري لفائدة 05 ولايات في الجنوب الغربي. يأتي هذا في إطار تحسين استقبال المواطنين على المستوى المحلى والوطني في جميع الإدارات العمومية، كما تأتي هذه المبادرة في ظل العصرنة التي وصلت إليها مختلف المصالح الإدارية من خلال التكوين المتواصل للإطارات الجماعات المحلية، حيث سبق أن استفاد من هذا التكوين؛ الأمناء العامون للبلديات والدوائر، إلى جانب المكلفين بالميزانية والصفاقات العمومية ورؤساء البلديات. للإشارة، تم ضمن هذا المسعى، ربط جميع البلديات والفروع الإدارية على مستوى الولاية، بالربط الإداري التكنولوجي بالشبكة الوطنية لسجل الحالة المدينة الذي يسمح لجميع المواطنين استخراج أربع وثائق على مستوى الشباك الموحد لجميع البلديات، وفي أي مكان، حيث أن آخر ملحقة إدارية استفادت مؤخرا من هذا الربط في الولاية؛ الفروع البلدية باقدال، أماس والبياضة، 270 كلم عن مقر الولاية، في إطار الخرجات الميدانية والتفقدية لوالي ولاية بشار؛ السيد سلماني محمد.