سيستفيد قطاع الري بولاية باتنة من عملية توسعة محطة تصفية المياه المستعمَلة، حسبما عُلم من مدير الري عبد الكريم شبري، الذي أوضح أن هذا المشروع في طور التقييم، وأن المناقصة أُنجزت بوجود 39 مقاولة أجنبية قدمت عروضها للديوان الوطني، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يجعل منها أكبر وأضخم محطة تصفية على المستوى الوطني. وأكد ذات المصدر أن عملية توسعة محطة تصفية المياه بباتنة ستمكّن من استغلال نسبة أكبر من المياه المستعمَلة التي يتم تصفية 40 بالمائة منها حاليا بطاقة تصل إلى 630 ألف ساكن، موضحا أنه ضمن البرامج السابقة تَعزز القطاع ب 4 محطات، منها محطة تصفية المياه ببلدية أريس، التي بلغت نسبة الأشغال بها 70 بالمائة، ورُصد لها مبلغ مالي قدره 150 مليار سنتيم. وكان القطاع قد استفاد من 04 عمليات قطاعية بغلاف مالي يقدَّر ب 04 ملايير دينار جزائري، موجّهة خصيصا لتوفير مياه الشرب للمواطنين، إلى جانب إنجاز محطة لتصفية المياه المستعمَلة بمدينة بريكة، وتجديد شبكات المياه بعدة دوائر، يضيف مدير الري، مشيرا إلى أن هذه العمليات التي تندرج في إطار البرنامج الخماسي الجديد 2010/ 2014، قد رُصد لها غلاف مالي يقدَّر ب 04 ملايير دينار جزائري، حيث سيتم إنجاز 4 آلاف متر طولي من الآبار لتدعيم المدن بالمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى تجهيز 16 بئرا منتهية من أصل 48 بئرا مبرمجة. كما استفاد القطاع من غلاف مالي بقيمة 4,5 ملايير دج لإنجاز 4 عمليات، تتمثل في إنجاز 4 آلاف متر طولي من الآبار (12 بئرا ارتوازية جديدة) بغلاف مالي ب 350 مليون دج، وتجهيز 48 بئرا أخرى، إلى جانب تجديد شبكة الماء الصالح للشرب ل 7 مراكز سكنية، منها ‘'بوزينة'' و''آريس'' و''عين التوتة". وأشار ذات المسؤول إلى أن مشروع تأمين تزويد مدينة باتنة بالمياه الصالحة للشرب، رُصد له غلاف مالي يقدَّر ب 250 مليار سنتيم في مرحلة أولية، ليصل عند استلامه بصفة نهائية، إلى 400 مليار سنتيم. ويضم المشروع محطتين للضخ و07 خزانات بسعة 812 ألف متر مكعب، اثنان منها موجهة للقطب العمراني ستسلَّم مطلع شهر جويلية المقبل.. وسيعمل المشروع، حسبما ذكر المسؤول، على تأمين 72 ساعة في حالة حدوث أعطاب، من خلال حلقة أنابيب نُصبت على مسافة 38 كلم، مضيفا أن إنجاز هذه المشاريع سيمكّن من تحسين تزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب..