يبدوأن الجولة الميدانية للجان الثلاث التابعة للمجلس الشعبي الولائي، التي استعملت فيها وسائل حديثة كالتصوير الفوتوغرافي وبالفيديو لكل المشاكل التي يعاني منها المواطن في مختلف قرى ومداشر وبلديات الولاية، تسببت في نقاش واسع أحرجت العديد من المديرين التنفيذيين في الولاية، خصوصا قطاع الموارد المائية والفلاحة والصحة والشباب والرياضة، الأمر الذي دفع الجميع إلى البقاء إلى ساعة متأخرة من الليل في اليوم الأول من دورة المجلس الأخيرة. وقد أعطى والي الولاية، السيد محمود جامع، تعليمات صارمة لكل المديرين من أجل التكفل بالانشغالات في ظل ما يسمح به القانون، وعدم التماطل في تجسيد مختلف المشاريع وضرورة متابعة كل المقاولات للإسراع في الإنجاز.