كشف مدير السياحة والصناعات التقليدية بقسنطينة، السيد حسان لباد، عن إمكانية اللجوء إلى فنادق الولايات المجاورة، على غرار فنادق ولاية ميلة وعين مليلة وسطيف، قصد إيواء الوفود العربية المشاركة في تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" في الأسابيع المقبلة، في حال استلزم الأمر ذلك، حيث أكد المتحدث أن مصالح قطاعه وضعت خطة احترازية بالتنسيق مع بعض الولايات المجاورة لإيواء الوفود في حال عدم استيعابها محليا، لتفادي أية مفاجآت. وعن قدرة قسنطينة على إيواء كافة الوفود العربية التي ستحل ضيفة عليها طوال سنة 2015، في إطار احتضان عاصمة الشرق لهذا الحدث العربي الكبير، أكد مدير السياحة أن الفنادق الحالية بإمكانها ضمان التغطية الكاملة مع تقديم خدمة نوعية ذات مستوى راق، مضيفا أن قطاع السياحة في الولاية سيشارك مشاركة فعالة في التظاهرة، حيث وضع تحت تصرف محافظة "تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" مجموعة من الفنادق المصنفة بين النجمتين وال4 نجوم لاستقبال ضيوف التظاهرة التي تتوفر حاليا على طاقة استيعاب قدرتها 2080 سريرا، وهي الفنادق المستغلة والجاهزة لاستقبال ضيوف الولاية، كما سيضاف إليها حوالي 700 سرير في الفنادق المصنفة بين النجمتين وال5 نجوم. أما عن فندق "الماريوت"، فأضاف لباد أن هذا الأخير التابع للسلسلة العالمية الأمريكية «ماريوت» والذي سيكون أول فندق من 5 نجوم في ولاية قسنطينة، أنجز بتكلفة 14 مليار دج، يتألف من 5 طوابق وطابقين أرضيين، ويتربع على مساحة 10 هكتارات وفق طابع معماري عربي يضم 180 غرفة و21 جناحا، من بينها جناح رئاسي، وقاعات اجتماعات ومحاضرات ومطاعم ومسبحان مغطيان وفضاءات للاسترخاء ومساحات خضراء، سيفتح أبوابه ابتداء من 14 أفريل لاستقبال الوفود المشاركة في افتتاح التظاهرة، حيث أصبح هذا الأخير جاهزا لاستقبال ضيوفه العربية، خاصة أن الغرف أصبحت مكتملة من حيث التأثيث والتجهيز، كما أن الإطعام متوفر، غير أنه غير مكتمل 100 بالمائة، خاصة ما تعلق منه ببعض التجهيزات وعدد من المرافق الأخرى، على غرار المسبحين.