تعرف مختلف أسواق ولاية الشلف والبلديات المجاورة إقبالا كبيرا للمواطنين بغرض اقتناء حاجياتهم الضرورية تزامنا مع الشهر الفضيل وكذا الدخول المدرسي. والملاحظ هو التهاب أسعار الخضر، حيث اعتاد المواطن الشلفي على شراء الخضروات قبل رمضان وهو ما يدخل في بوابة الاستعداد لاستقبال الشهر، فسعر البطاطا الذي كان قبل أيام قليلة 20دج انتقل الى 30دج في حين عرف الجزر قفزة عملاقة من 20دج الى 60دج أما الطماطم فقد بلغ سعرها 50دج أما السلطة فاقت سقف 100دج، ناهيك عن ارتفاع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية على غرار اللحوم البيضاء والحمراء والذي يقابله تدني القدرة الشرائية للمواطن. من جهة أخرى وجد المواطن نفسه مضطرا لدخول حملات بيع الألبسة والأحذية ولوازم الدخول المدرسي لاقتناء مختلف اللوازم على غرار المحافظ، المآزر، والأدوات المدرسية، خصوصا بالنسبة للتلاميذ الجدد المقبلين على المقاعد الدراسية والتي بدورها تشل ما تبقى من ميزانية الأيام الأولى للشهر الفضيل، وهكذا يجد المواطن نفسه بين مطرقة الغلاء وسندان الشراء لإرضاء أفراد عائلته ومتطلبات حياته.