وضعت المديرية الولائية للأمن الوطني بوهران خلال شهر رمضان، برنامجا وقائيا احترازيا، وذلك بتكثيف تواجد عناصر الأمن بمختلف المناطق والأماكن الحساسة بالمدينة، والتي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، مثل ما هو الحال بالأسواق ومحطات النقل الحضري، وكذا الشوارع الكبرى والأحياء الشعبية المعروفة بارتفاع نسبة الجريمة فيها. ... إضافة الى هذا، فإن الدوريات المتنقلة للشرطة كثفت عملها التفتيشي والمراقبة الخاصة المتعلقة بالتحقق من هوية الأشخاص، حيث تتم هذه العمليات ليلا ونهارا من خلال الدوريات في تنقلاتها التي تجوب الشوارع الرئيسية والاحياء الحضرية المختلفة، وذلك للحد من انتشار الجريمة. للعلم، فإن مثل هذه الحملة اثمرت في العديد من المرات الماضية، كونها تحد كثيرا من ظاهرة حمل السلاح الابيض، وذلك بعد توقيف العشرات من المتهمين الذين كانوا محل بحث أمني وقضائي، إضافة الى حجز كميات كبيرة من المخدرات والمهلوسات، اضافة الى الاسلحة البيضاء.. وفي هذا الاطار برمجت مديرية الأمن الولائي العديد من حملات المراقبة اليومية الدائمة على مستوى الاسواق، سواء المنظمة والمهيكلة أو الفوضوية المقامة على ارصفة الشوارع والتي يحتلها الباعة، حيث تم حجز العديد من العربات والسلع المعروضة للبيع بصفة غير قانونية. وقد اكد والي الولاية، ان هذه العمليات الوقائية، ستبقى مستمرة طيلة شهر رمضان المعظم، الذي يتميز بحركة استثنائية للمواطن خصاة بالشوارع الرئيسية للمدينة واسواقها، وهو الأمر الذي يتطلب توفير الامن الضروري للمواطن.. علما أن هذه الاجراءات الامنية ليست وليدة الصدفة ولا جديدة، وإنما جاءت في سياق وجوب مواصلة العمل بالإجراءات الامنية التي سبق وأن اتخذت خلال موسم الاصطياف.