حل المنتخب الوطني لكرة القدم صباح أمس الثلاثاء بجوهانسبورغبجنوب إفريقيا، لإجراء تربص تحضيري ببريتوريا؛ تحسبا لمقابلته أمام ليزوتو يوم الأحد بماسيرو، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017. الوفد الجزائري الذي التحق ببلد نيلسون مانديلا عبر رحلة جوية عادية من باريس، كان يقوده رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وبقي الوفد لمدة تقارب الساعة بمطار أور تامبو الدولي للقيام بالإجراءات الجمركية المعمول بها قبل التوجه برا إلى بريتوريا، التي تبعد بحوالي 65 كم عن جوهانسبورغ. واستفاد "الخضر" من حصة استرخاء أمس قبل التدرب اليوم في المساء كذلك على أرضية ملعب لوفتوس فيرسفيلد ببريتوريا، حيث سيدخل رفقاء اللاعب تايدر في أجواء التربص والعمل الفعلي؛ تحضيرا للموعد المقبل ضد الليزوتو. وسبق أن برمج الناخب الوطني صبيحة أول أمس حصة تدريبية، بعد وصول كل لاعبي ”الخضر” إلى الفندق الذي تجمّعوا فيه بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث جرت هذه الحصة التدريبية في ملعب مجاور برواسي أمام الفندق، قبل أن يشد وفد المنتخب الوطني الرحال في سهرة الإثنين إلى جنوب إفريقيا. كما شهد هذا الموعد التدريبي مشاركة معظم لاعبي المنتخب الوطني فيه، حيث أصر التقني الفرنسي غوركوف على تواجدهم من أجل استغلال الوقت جيدا في التحضير للقاء المقبل ضد منتخب الليزوتو. وأكد الناخب الوطني كريستيان غوركوف للإعلاميين، عقب وصوله إلى جوهانسبورغ، أنهم سيحضّرون أنفسهم كما يجب للقاء المقبل ضد منتخب الليزوتو، حيث بقي لديهم خمسة أيام فقط للعمل فيها. وبخصوص غياب فيغولي وبن طالب عبّر التقني الفرنسي عن أسفه لعدم تواجدهما في التشكيلة الوطنية، بسبب تعرضهما للإصابة مؤخرا، التي أجبرتهما على تضييع هذا التربص.واستدعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف 23 لاعبا، منهم 8 محليين لمواجهة ليزوتو؛ إذ عوّض حسين العرفي لاعب اتحاد الجزائر وخالد قورمي من مولودية الجزائر، كلا من نبيل بن طالب وسفيان فغولي الغائبين. يُذكر أن المنتخب الوطني يحتل المركز الأول للمجموعة العاشرة برصيد 3 نقاط، بعد فوزه العريض أمام السيشل (4-0) في الجولة الأولى من التصفيات في شهر جوان الفارط، متقدما على إثيوبيا بفارق الأهداف (+4 مقابل +1). وكان منتخب ليزوتو تعرّض، من جهته، للهزيمة في مباراته الأولى أمام إثيوبيا 2 -1 بأديسا بابا، وسيتأهل صاحب المركز الأول عن المجموعة مباشرة، لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة بالغابون.