بلغ حجم البضائع المستوردة على مستوى الميناء التجاري لمستغانم خلال السداسي الأول للعام الجاري، حوالي 667.159 طن، بتراجع يقدر ب 54ر16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حسب هذه المؤسسة المينائية. ويعود سبب هذا التراجع النسبي إلى تقليص سعة الاستقبال بالميناء جراء أشغال التدعيم والتهيئة لرصيف "المغرب" الذي يضم أربعة أرصفة وكذا تحويل البواخر، خصوصا تلك المحملة بالاسمنت إلى الموانئ المجاورة لتفادي الانتظار في عرض البحر لتزامنها مع عملية استيراد بذور البطاطا وفق نفس المؤسسة. ومن المرتقب انتهاء هذه الأشغال مع أواخر شهر سبتمبر الجاري مما سيسمح باستقبال بواخر إضافية وإعطاء مساحة أكبر لهذه المؤسسة المينائية كما أشير إليه. وقد شمل هذا الحجم من البضائع مختلف المنتجات كالحبوب والحديد والأسمدة والإسمنت والخشب وغيرها، حيث تم على سبيل المثال تفريغ 66 ألف طن من السلع الحديدية مع تسجيل تراجع يقدر ب 34 من المائة، إلى جانب 56 ألف طن من الأسمدة و207.500 طن من الإسمنت بانخفاض يقدر ب 8 و23 بالمائة على التوالي. كما تم استيراد أيضا 82 ألف طن من الحبوب بزيادة تعادل 140 بالمائة، فضلا عن معالجة 3.332 حاوية بمجموع 22.100 طن وفق المصدر ذاته. وبخصوص عمليات استيراد السيارات، فقد تم تسجيل تراجع بنسبة 24ر54 بالمائة، حيث استقبل نفس الميناء 31.070 مركبة ما بين خفيفة وثقيلة ومعدات للأشغال العمومية كانت محملة على متن 79 باخرة. يذكر أن الميناء التجاري لمستغانم قد شهد في السداسي الأول من السنة الجارية رسو 254 باخرة، مقابل 324 باخرة في نفس الفترة من عام 2014.