ترحم رئيس جمهورية أوغندا، يويري كاغوتا موسيفيني، أمس، بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة)، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، ووضع الرئيس الاوغندي الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وعقب ذلك، قام الرئيس موسيفيني بزيارة المتحف الوطني للمجاهد، حيث قدمت له شروحات وافية حول أهم الحقبات التاريخية التي عاشتها الجزائر، لا سيما الثورة التحريرية ليوقع بعدها على السجل الذهبي للمتحف. وكان الرئيس الاوغندي قد حل في وقت سابق من نهار أمس بالجزائر في زيارة دولة تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وكان في استقبال الرئيس الاوغندي بمطار هواري بومدين الدولي رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وعدد من أعضاء الحكومة. وتشكل هذه الزيارة، حسب بيان من رئاسة الجمهورية، "فرصة للرئيسين بوتفليقة وموسيفيني اللذين يتقاسم بلداهما عديد المواقف على الساحة الدولية لتعميق التشاور بين الجزائر واوغندا بخصوص المسائل الإقليمية والدولية لاسيما السلم والأمن في إفريقيا ومكافحة الارهاب الجريمة العابرة للاوطان على صعيد القارة وإصلاح منظومة الأممالمتحدة". وأضاف البيان أن "تطوير المبادلات والتعاون بين الجزائروأوغندا سيندرج في صلب المحادثات بين رئيسي الدولتين.