أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، على مستوى مقر أمن ولاية الجزائر بصفة رسمية نظاما جديدا لغرف الحجز تحت النظر للأشخاص الموقوفين. وقد تمت مراسم إطلاق هذه "التقنية الذكية" تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بحضور محافظ السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، والمديرين العامين للشرطة الأفارقة وممثلي اللجنة الدولية للصليب والنائب العام ورئيس مجلس القضاء ووكيل الجمهورية لسيدي محمد بالعاصمة. وبهذه المناسبة، قدم عرض حول هذا التجربة التي من شأنها "دعم حقوق الإنسان والمحافظة على كرامة الموقوفين من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، البالغين منهم والقصر". كما يحتوى النظام أيضا على كاميرات تحت الحمراء لإبقاء المراقبة مضمونة في الليل، بالاضافة إلى مؤشرات حول درجة حرارة الغرفة والرطوبة وكذا عدد الساعات المتبقية للموقوف. للإشارة، فقد تم مراسم إطلاق المنظومة الذكية لغرف الحجز تحت النظر بمناسبة انعقاد اجتماع الأفريبول.