استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، السيد بارك سانغ جين الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية كوريا بالجزائر، السيدة توولا سفينهوفود التي سلمت له أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية فنلندابالجزائر. وكذا السيد محمت بوروي الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية تركيابالجزائر. وجرى الاستقبال بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. سفيرة فنلندا: نريد بناء شراكة مع الجزائر وفق مبدأ "رابح - رابح" وعبرت السفيرة الجديدة لفنلندا، توولا سفينهوفود، بالجزائرعن إرادة بلادها في بناء شراكة مع الجزائر وفق مبدأ "رابح - رابح" في مختلف الميادين. وقالت السفيرة الفنلندية في تصريح للصحافة عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, ان بلادها "تريد بناء شراكة مع الجزائر وفق مبدأ "رابح-رابح" في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي-الثقافي". وأضافت في ذات السياق، أن فنلندا "تريد تقوية روابط الصداقة وتقوية الشراكة التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر". وعبرت الدبلوماسية الفنلندية عن تثمين بلادها "لدور الجزائر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي الوساطة من أجل حلول سلمية للنزاعات". سفير كوريا: نتطلع إلى تكثيف علاقاتنا مع الجزائر وعبر السفير الجديد لجمهورية كوريا عن إرادة بلده في تعميق علاقات التعاون مع الجزائر "في شتى المجالات". وأوضح السيد بارك سانغ جين عقب الاستقبال أن "جمهورية كوريا تتطلع إلى تعميق وتكثيف علاقات تعاونها مع الجزائر من خلال توسيعها لتشمل كافة المجالات". وأضاف أن الاستقبال شكل فرصة للتأكيد على "أهمية العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كوريا والجزائر وكذا أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين". ووصف الدبلوماسي الكوري الجزائر ب "الشريك الهام" بالنسبة لبلده الذي يتطلع أساسا إلى "تكثيف وترقية نشاط الاستثمار والتجارة في الجزائر"، مؤكدا أن بلده "على أتم الاستعداد لتبادل مهارتها وتجربتها مع الشركاء الجزائريين"، معلنا عن انعقاد اللجنة المختلطة الجزائرية - الكورية الرابعة في 2016 بسيول. وأشار السيد بارك سانغ جين إلى أنه بلغ الرئيس بوتفليقة "تهاني وتقدير سلطات جمهورية كوريا على الدور الريادي الذي تضطلع به الجزائر في تسوية النزاع في مالي والأزمة في ليبيا وكذا في مجال مكافحتها للإرهاب". السفير التركي: علاقات البلدين بلغت مستوى "الامتياز" وأكد السفير الجديد لتركيابالجزائر، محمت بوروي، أن العلاقات الجزائرية - التركية بلغت مستوى "الامتياز"، معربا عن إرادة بلاده في تطويرها أكثر. وأوضح السيد بوروي، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أن "تركياوالجزائر تربطهما صداقة وأخوة وعلاقتهما الثنائية بلغت مستوى الامتياز". وفي نفس السياق، أكد السفير التركي أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى "العلاقات التاريخية والروابط الثقافية التي تجمع شعبي البلدين"، مشيرا إلى وجود "قاعدة متينة لتوطيد تلك العلاقات".