لفظ تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة أمس، أنفاسه الأخيرة بمصلحة العناية المركز بالمؤسسة الاستشفائية الحكيم عقبي بقالمة متأثرا بحروقه البليغة والتي وصفتها مصادر طبية من الدرجة الثالثة. وتعود وقائع هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها بولاية قالمة إلى مساء أول أمس حين أقدم الضحية على سكب البنزين على جسمه وإضراب النار فيه أمام التلاميذ داخل ساحة ثانوية بن طبولة بحي بوروايح بقالمة ليتم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم عقبي، حيث وضع تحت العناية الطبية المركزة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس. من جهتها، فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في هذه الحادثة التي لا تزال ظروفها غامضة.