صرحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أمس بخنشلة بأنه سيتم بحلول الموسم الدراسي المقبل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية عبر 32 ولاية. وذكرت الوزيرة في تدخل على أمواج الإذاعة الوطنية على هامش زيارة عمل للولاية بأن "الدولة الجزائرية تولي اهتماما بالغا للغة الأمازيغية من خلال إدراجها لغة رسمية في الدستور الجديد وباعتبارها تعكس الهوية الوطنية". و قد دشنت السيدة بن غبريط خلال زيارتها وعاينت العديد من المؤسسات التربوية بمدينة خنشلة وكذا مؤسسات أخرى ببلديات عين الطويلة وبغاي والحامة، حيث أشادت بالمجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية ومديرية التربية للنهوض بقطاع التربية بالولاية. و وصفت وزيرة التربية الوطنية إنجازات القطاع محليا بأنها "نوعية"، مضيفة بأن ولاية خنشلة تتوفر خصوصا هذه السنة على كفاءات متعددة لتطوير التعليم. وبعد أن استمعت بالمناسبة لانشغالات ممثلي الأسرة التربوية وكذا ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني، قالت السيدة بن غبريط "نحن نتقبل المشاكل المطروحة في قطاعنا ونبحث عن حلول لها بتضافر الجهود وبتجند المجتمع المحلي"، مضيفة بأنه "يجب تدقيق العمل كل في مجال تخصصه والبحث عن الحلول دون الذهاب إلى العموميات، بل البحث عن الجودة". للإشارة، فقد اجتمعت وزيرة التربية الوطنية لدى وصولها مساء يوم الاثنين إلى خنشلة بإطارات القطاع بالولاية من مفتشين ومديري مؤسسات تربوية، حيث تم طرح جملة من الانشغالات ومناقشة عدة قضايا تربوية. وقررت السيدة بن غبريط خلال هذا اللقاء على الخصوص إعادة فتح مركز إجراء الامتحانات ببلدية المحمل الذي كان قد أُغلق من قبل ليستفيد منه أكثر من 1000 تلميذ يجرون فيه امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، الأمر الذي ينهي معاناتهم في التنقل إلى بلديات أخرى.