ستكون الجزائر من بين الدول التي سيتم سحب منتجات شركة "مارس" الأمريكية العملاقة للشوكولاطة منها، بعد قرار الشركة سحب منتجاتها من السوق إثر شكوى قدمتها سيدة هولندية والقاضية بوجود قطعة بلاستيك في لوح شوكولاطة، حسب موقع "فود كواليتى نيوز". في هذا الصدد، أشارت المفوضية الأوروبية، أمس، إلى أن شركة مارس الأمريكية تعتزم سحب منتجاتها من الشكولاتة من عدة علامات تجارية في 55 دولة حول العالم "مارس" و"سنيكرز" وبعض قطع "ميلكي واي وسيلبرشن" في أوروبا، مشيرة إلى أن عملية السحب تشمل كل دول الاتحاد الأوروبي ما عدا بلغاريا ولوكسمبورج. كما تشمل القائمة إلى جانب الجزائر، أنجولا وأستراليا وبنجلاديش ومصر وغانا والهند وإيران وإسرائيل والأردن ولبنان والنرويج والسعودية وسويسرا وصربيا والمغرب ونيبال وليبيا ومدغشقر والمالديف ومورشيوس وجنوب إفريقيا وسريلانكا والسودان وتايوان وتنزانيا وتونس وتركيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة. الشركة أشارت إلى العثور عن قطعة بلاستيك طولها حوالي نصف سنتيمتر داخل إحدى المنتجات. وأصدرت قرار السحب طواعية محذرة من احتمال تعرض الشخص الذي يتناول لمشاكل كالاختناق، وقال رول هاماشر المتحدث باسم الشركة في ألمانيا إن المنتجات الصالحة للاستخدام ما بين 19 جوان من العام الحالي و8 جانفي 2017، هي جزء من مشروع تطوعي للاسترجاع وذلك لمنع المستهلكين من تناول الشكولاطة الملوثة، وأضاف المتحدث أن قطع الشكولاتة تم إنتاجها في مصنع بهولندا، وإن مشروع الاسترجاع جاء نتيجة الشكوى المقدمة من السيدة. في المقابل لم تؤكد الشركة الأم الموجودة في مدينة فيرجينيا الأمريكية نيتها سحب هذه المنتجات في 55 دولة، وقال هاماشر إن المنتجات التي تقرر سحبها تم إنتاجها في أحد المصانع بهولندا ،مضيفا أن الشركة قررت بصفة طوعية سحب المنتجات.