وصل عدد اللاعبين المستقدمين لمولودية الجزائر إلى 6 عناصر عقب انضمام حارس نصر حسين داي، خير الدين بوصوف، فبعد كل من بدبودة، زرداب، جمعوني، بوقش ومنصوري، جاء دور بوصوف حتى يمضي رسميا لصالح العميد لمدة موسمين، حيث قرر المدرب جمال مناد استقدام حارس آخر، عقب تثبيت عقوبة الحارس فوزي شاوشي بعشرة مباريات، وكان لزاما على المولودية جلب حارس آخر يلعب إلى جانب شعال حارس المنتخب الأولمبي، قبل عودة شاوشي إلى اللعب، عند استنفاد عقوبته، خاصة أن مسؤولي المولودية قرروا الاحتفاظ به في العميد مثلما صرح به عمر غريب، مؤكدا أن شاوشي سيحصل على الإجازة وأن المولودية لن تستغني على أبنائها، معتبرا أن الحارس ابن المولودية. ستكون المسؤولية كبيرة على الحارس بوصوف الذي سيشرك كأساسي في مباراة نهائي الكأس الممتازة التي ستجمع المولودية باتحاد العاصمة خلال شهر أوت المقبل، في وقت سيكون الحارس شعال متواجدا مع المنتخب الأولمبي في ريو دي جانيرو، وبما أن القوانين تتطلب من كل ناد أن يملك ثلاثة حراس في فريقه، فقد أسرعت المولودية في التعاقد مع بوصوف، وتمت الصفقة بسرعة قصوىو مثلما كشف عنه جمال مناد مدرب الفريق، حيث تم الاتفاق على أن يتقاضى بوصوف 140 مليون كراتب شهري، هذا الأخير يؤكد بأنه مستعد لتحمل المسؤولية في أول خرجة له مع المولودية ضد إتحاد العاصمة في نهائي الكأس الممتازة، وينتظر أن تضم المولودية لاعبين اثنين آخرين لإنهاء عملية الاستقدامات الخاصة بالموسم الجديد، حيث قرر الطاقم الفني انتداب لاعب في المحور وظهير أيمن، وقامت المولودية منذ دخولها سوق التحويلات بالتعاقد مع مهاجمين وأسرعت في العملية نظرا لاحتياجاتها في هذه المنطقة، تفاديا لمزايدات الأندية الأخرى، وقد استحسن المدرب جمال مناد الطريقة التي انتهجتها إدارة المولودية بضم المدرب أولا قبل جلب اللاعبين، حيث ساهم في اختيار العناصر التي يحتاج إليها في فريقه في الموسم القادم، على عكس ما يحدث في العديد من الأندية الأخرى، إذ يستقدم اللاعبون ويأتي المدرب في الأخير، وعرفت المولودية مغادرة خمسة لاعبين وهم؛ ماتيجاس، عبيد، هندو، بن براهم وأخيرا قورمي الذي لم يكن ينتظر أن يغادر، غير أنه أمضى رسميا لصالح نادي الشحانية القطري.