قامت الفرق الجمركية التابعة للمديرية الجهوية للجمارك لولاية تبسة خلال السداسي الأول من السنة الجارية (2016)، بعدة عمليات نوعية، أفضت إلى حجز كميات كبيرة من السلع المختلفة المعدة للتهريب. وقد تمثلت المحجوزات في سياق محاربة التهريب، في 54000 كبسولة خراطيش، و4260 خرطوشة، وكذا 6000 لتر من الوقود (بنزين ومازوت) بالإضافة إلى 1395 وحدة من الدلاء البلاستيكية الفارغة التي أُعدت لملئها بالبنزين وتهريبها. كما حجزت 8650 كلغ من المواد الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى 2860 وحدة ألبسة مختلفة، وكذا 19090 وحدة مشروبات كحولية، و125 برميل طلاء أو دهن. ومن بين المحجوزات أيضا 350 طائر الحسون الذي أصبح يهرَّب بكثرة في الفترة الأخيرة، وكذا 370 علبة أدوية مختلفة، إلى جانب 1937 وحدة من مواد التجميل، و227 وحدة أجهزة كهربائية، بالإضافة إلى 605 كلغ من فاكهة الكيوي، و603 غرامات من المجوهرات الذهبية وأكثر من 23 كلغ من المجوهرات الفضية. كما تمكنت مصالح الجمارك خلال نفس الفترة، من حجز مبالغ هامة من العملات الأجنبية، تمثلت في 52.600 أورو، 50.000 دولار و11.230 من الدينار التونسي. من جهة أخرى وفي إطار التصرف في البضائع المحجوزة، قامت المديرية الجهوية للجمارك بتبسة خلال السداسي الأول من سنة 2016، بتنظيم عمليتين للبيع بالمزاد العلني، تم من خلالهما بيع 285 حصة بقيمة إجمالية تقارب 15 مليار سنتيم. كما تم تسليم 459 ألف لتر من الوقود المحجوز في إطار مكافحة التهريب لصالح شركة نفطال، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين المديرية الجهوية للجمارك وشركة نفطال فرع قسنطينة وباتنة، وتسليم 206 أحمرة لحديقة الحيوانات بالقالة ولاية الطارف؛ من أجل تجنب إعادة استعمالها في عمليات التهريب. جدير بالذكر أن ذات المصالح قدّرت قيمة الغرامات المحصلة الناتجة عن هذه العمليات، بأزيد من 42 مليار سنتيم.