تسلمت مؤسسة نفطال مليون لتر من الوقود المحجوز من مختلف عمليات التهريب عبر الحدود الشرقية مع تونس، وفق عقد الاتفاق المبرم بين نفطال وإدارة الجمارك، وستقوم مؤسسة توزيع الوقود بتصفية هذه الكمية وإعادة توزيعها على مختلف محطاتها المنتشرة عبر التراب الوطني. وفي هذا الإطار، تسلمت مؤسسة نفطال بتبسة كمية تقدر ب444 ألف لتر من البنزين، ومن جمارك أم البواقي 476550 لتر من الوقود كانت قد حجزت لدى مافيا التهريب على الحدود التونسية، على أن تتسلم كمية 81 ألف لتر أخرى من قباضة الجمارك لبئر العاتر، ويتم تصفيتها من الشوائب وتحديد مدى صلاحيتها ليعاد توزيعها وتسديد ثمنها للجمارك بعد التحليل لفوترة الكمية الصافية منها. ويأتي هذا الإجراء بعد توقيع المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية اتفاقية مع نفطال لاسترجاع الوقود المحجوز والموجه للتهريب. وتؤكد مصادر ”الخبر” أن مخازن الجمارك الجزائرية تخزن حاليا كميات ضخمة من الوقود المعد للتهريب، بعد حجزه من طرف مختلف المصالح الأمنية، وقدرت مصادرنا الكمية بنحو 1 مليون لتر في كل قباضات الجمارك الجزائرية التابعة للمديرية الجهوية بتبسة. تجدر الإشارة إلى أن والي ولاية تبسة كشف عن حجز 500 بطاقة فلاح يقوم الفلاحون بتأجيرها للمهربين الذين يستفيدون من ”البنزيزن” باسم الاستثمار الفلاحي.