ترتقب مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو، تسجيل إنتاج وفير لثمار أشجار الفواكه بأصنافها المختلفة هذه السنة، حيث تشير المعطيات المقدمة من طرف المديرية، إلى أنه ينتظر خلال موسم 2015 2016، جمع أكثر 462.969 قنطارا من الفاكهة. وتفيد المعلومات المقدمة من طرف مديرية المصالح الفلاحية، بأن الولاية تضم مساحة إجمالية قدرها 9766.68 هكتارا، تمثل 1454.90 هكتارا، منها المساحة المنتجة لمختلف أنواع الفواكه المثمرة؛ سواء منها فواكه ذات البذور كفاكهة التفاح والإجاص والمشملة والرمان، والتي تتوزع مناطق إنتاجها على عدة بلديات الولاية، غير أن المناطق الأكثر إنتاجا لهذه الفواكه هي منطقة ذراع بن خدة واعزازقة وتيقزيرت والأربعاء ناث إيراثن، أو النوع الثاني من الفواكه التي تحوي ثمارها حبوبا مثل المشمش والخوخ والبرقوق والكرز والدراق، والتي تتوزع مناطق إنتاجها على كل من عين الحمام وإفرحونان وذراع بن خدة وإيرجن والأربعاء ناث إيراثن. كما تضاف إلى هذه الأنواع فواكه الريف كاللوز والتين والخروب والجوز، والتي لم تنطلق بعد عملية جمع منتوجها، حيث تتوقع ذات المصالح تسجيل إنتاج قدره 130 ألفا و423 قنطارا من فواكه الريف. وذكر ذات المصدر أن مصالح الولاية سجلت منذ بداية الموسم إلى غاية أواخر شهر جوان المنصرم، جمع 21 بالمائة فقط من الإنتاج الكلي لفواكه أشجار المثمرة، حيث لاتزال عملية الجني والجمع متواصلة، والتي تشير المعطيات إلى أنه بالنسبة لأشجار الفواكه ذات البذور فقط فاكهة المشملة، التي تم جمع إنتاجها بنسبة 100 بالمائة، في حين لم تنطلق بعد عملية جني إنتاج التفاح والإجاص وغيرهما، حيث يُرتقب جمع غلة تقدَّر ب231 ألفا و388 قنطارا، بينما الفواكه ذات الحبوب فلقد حققت نسبا متقدمة في جمع الغلة، فمثلا تم جمع 69 بالمائة من إنتاج المشمش مقابل جمع إنتاج الخوخ بنسبة 44 بالمائة، في حين قُدّر إنتاج الكرز بنسبة 85 بالمائة، بينما عملية جمع إنتاج البرقوق مسجلة في بدايتها، وفاكهة الدراق لم تنطلق بعد عملية جمعها. وحسب ذات الأرقام فيُنتظر تحقيق إنتاج 101 ألف و159 قنطارا من هذه الفواكه مع نهاية الموسم. واستنادا إلى ذات الأرقام، فإن ولاية تيزي وزو سجلت هذه السنة في إطار عملية غرس الأشجار المثمرة نحو 5.75 هكتارات من أشجار الفواكه ذات الحبوب، مقابل غرس 7.5 هكتارات من أشجار الثمار ذات البذور، في حين تم اقتلاع نحو 9.8 هكتارات من الأشجار المثمرة ذات الحبوب مقابل 16.3 هكتارا من أشجار الثمار ذات البذور، بينما تم اقتلاع 14.42 هكتارا من أشجار الريف. وتبعا لتوضيحات مسؤولي المديرية، فإن عملية الاقتلاع أو انتزاع الأشجار المثمرة، تعود لأسباب مختلفة، منها كبر سنها وضعف إنتاجها أو إتلافها بسبب ألسنة النيران، حيث يتم بعد انتزاعها إعادة غرس أشجار مثمرة أخرى؛ لضمان تحقيق إنتاج وفير.