شرعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بباتنة في ترميم السكنات القديمة الموزعة على مستوى إقليم ولاية باتنة، حيث شملت العملية في مرحلتها الأولى بعض السكنات بمختلف الدوائر على غرار نقاوس ومروانة، حسبما علم من مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، لطرش شريف الذي أوضح أن مصالحه سطرت برنامجا لتوزيع السكنات المنجزة قبل نهاية السنة الجارية منها 2163 ببلدية حملة وأن الحظيرة السكنية بالولاية قوامها 19000 سكن، منها 11000 منجزة و 6800 قيد الإنجاز. وأضاف المصدر أن أشغال الصيانة جارية لترميم العديد من السكنات القديمة في إطار عملية رصد لها 40 مليار سنتيم وأن عمليات التفتيش التي قام بهذا ديوان الترقية والتسيير العقاري منذ شهر أفريل الماضي تمت خلالها مراقبة 1700 مسكن في عملية مست 20 دائرة و20 بلدية، كما تم فسخ عقود 22 مقاولا متقاعسا في إنجاز المشاريع الموكلة إليهم لإنجاز السكنات بمختلف الصيغ. وستشمل العملية التي أسندت لمقاولات تجديد الحظيرة السكنية بالقيام بترميمات كبرى وإعادة طلاء واجهات السكنات وتهيئة السلالم وغيرها من الأشغال، إضافة إلى السكنات الاجتماعية التي لم يمر على إنجازها 10 سنوات التي ستشملها ترميمات عادية في حين ستعرف السكنات التي فاقت العشر سنوات أشغال صيانة كبرى. وكان العديد من المواطنين بمختلف بلديات الولاية قد عبّروا عن استيائهم من وضعية السكنات الاجتماعية التي وصفت في غياب برامج تأخذ في الحسبان عمليات دورية لأشغال الصيانة وغياب النظافة، ما جعلها عرضة لمشاكل بيئية بعدما شكلت أقبيتها مصدرا لانتشار الروائح الكريهة نتيجة التسربات المائية والأوساخ المنتشرة بالمحيط، إضافة لاهتراء السلالم بشكل كبير. سكان عدة أحياء بزانة البيضاء يشتكون يشتكي قاطنو عدة أحياء ببلدية زانة البيضاء شمال غرب ولاية باتنة، من ضعف التيار الكهربائي الذي بات مصدر متاعبهم، لاسيما في الأشهر القليلة الفارطة، مطالبين بحل المشكلة للحد من معاناتهم باستعمال مولدات كهربائية غير تلك المتاحة للجميع لتوفير التيار الكهربائي المناسب للاستخدامات الضرورية في تشغيل المكيفات الهوائية ومختلف الأجهزة الكهرومنزلية، متخوفين من حدوث أعطاب نتيجة ضعف التيار الكهربائي، وما يترتب عنها من خسائر.