وصف رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، أحمد شيباراكا، بأن النتائج التي حققها السباحون الجزائريون في جنوب إفريقيا، في الطبعة 12 من البطولة الإفريقية بالتاريخية، ولم يسبق أن تحصلت السباحة الجزائرية على هذه النتائج، حيث عاد السباحون الجزائريون ب20 ميدالية، منها 7 ذهبيات و7 فضيات و6 برونزيات. وقال رئيس الاتحادية: «هذه النتائج تاريخية وأشكر السباحين على ما قدموه للجزائر، رغم نقص التحضيرات في مجال هذه المنافسة، إلا أن إرادة الرياضيين كانت كبيرة، وهذا ما ينبئ بالخير مستقبلا». وقد اختير السباح أسامة سحنون كأحسن رياضي في هذه الدورة، بعد أن فاز بأربع ميداليات، منها ميداليتين ذهبيتين. كما فازت أمال مليح بسبع ميداليات كاملة. ويضيف رئيس الاتحادية: «السباح أسامة سحنون اختير كأحسن رياضي في البطولة، حين تألق بحصوله على أربع ميداليات، منها ذهبيتين، كل ممثلي الجزائر كانوا في المستوى وشرفوا عقودهم، وهم مشكورون رفقة مدربيهم». من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، عن أن الجزائر ستحتضن البطولة الإفريقية للسباحة للأكابر في عام 2018: «كنا نرغب في تنظيم البطولة الإفريقية للشباب في عام 2017، إلا أنها أوكلت لمصر، وقد شرفتنا الاتحادية الإفريقية للسباحة باقتراح احتضان بطولة الأكابر في عام 2018، إذ تبقى البطولة الأكثر تميزا ومتابعة من كل بلدان القارة»، قال شيباراكا الذي يحصد ثمرة المجهودات الجبارة التي قام بها في الاتحادية الجزائرية للسباحة، من أجل إعادة هذه الرياضة إلى الواجهة. وقبل نهاية العهدة الأولمبية لكل الاتحاديات، يبقى تألق السباحين الجزائريين في الموعد الإفريقي، نقطة إيجابية تضاف إلى الرصيد الإيجابي لهذه الاتحادية التي يرأسها أحمد شيباراكا، السباح السابق للفريق الوطني.