تمكنت الوكالة الولائية للتشغيل ببومرداس من تحقيق قرابة 10 آلاف تنصيب خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، 40% من التنصيب كان من نصيب الإطار الكلاسيكي، حيث يتحمل رب العمل الراتب وأعباء الضمان الاجتماعي، وهي نسبة «مشجعة بالرغم من الأزمة الاقتصادية بفضل التحسيس الواسع الذي نقوم به، إلى جانب التنقيب عن أرباب عمل لجلب عروض التشغيل للشباب»، تقول السيدة نجية لونيس مديرة الوكالة في مقابلة خاصة مع «المساء». أرجعت مسؤولة الوكالة الولائية للتشغيل تحقيق النسب المشجعة لتنصيب طالبي الشغل بإقليم ولاية بومرداس، إلى العمل التحسيسي الواسع بأجهزة دعم الدولة للتشغيل الذي تقوم به الوكالة وفروعها الأربع على مدار السنة، وقالت إن التنصيب في الإطار الكلاسيكي عرف بين الفاتح جانفي إلى 31 أكتوبر 2016 تحقيق 8280 منصبا، مقابل 5980 تنصيبا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، بزيادة تقدر بنسبة 38.55%. وقد تربع القطاع الخاص الوطني ب5816 تنصيبا، يليه القطاع الخاص الأجنبي ب883 تنصيبا، فالقطاع العام الوطني ب581 تنصيبا. كما يتربع القطاع الصناعي على قائمة التنصيبات في مجال طبيعة النشاط بتحقيق 3077 تنصيبا، يليه قطاع البناء ب2887 تنصيبا، ثم قطاع الخدمات ب2041 تنصيبا، ليأتي في الأخير القطاع الفلاحي ب275 تنصيبا. أما فيما يخص التنصيبات في إطار عقود العمل المدعمة، فقد سجلت الوكالة 1041 تنصيبا، بزيادة تقدر بنسبة 8.60% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، يأتي على رأسها تنصيب حاملي الشهادات بأكثر من 480 تنصيبا، ثم خريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني ب308 تنصيبات، وهي رسالة واضحة من السلطات المعنية للتأكيد مرة أخرى على أهمية الشهادات أو دبلومات التكوين في الظفر بمنصب شغل، بالرغم من أن تنصيب طالبي العمل بدون مستوى ولا تأهيل وصل في نفس الفترة الزمنية إلى 246 تنصيبا، تأكيدا على عدم إقصاء أي أحد، تؤكد نفس المسؤولة. من جهة أخرى، فإن جهاز المساعدة على الإدماج المهني عرف هو الأخر 581 تنصيبا بين شهري جانفي وأكتوبر 2016 موزعة كما يلي: 375 تنصيبا لحاملي الشهادات، 167 تنصيبا لخريجي مراكز التكوين المهني، و38 طالب عمل بدون مستوى ولا تأهيل. للإشارة، فإن خامس فرع للوكالة الولائية للتشغيل سيفتح أبوابه خلال عام 2017 بدائرة خميس الخشنة، ليضاف إلى فروع الوكالة بكل من دوائر دلس، برج منايل، الثنية وبومرداس. مستشفى الثنية...التكفل بمرضى القصور الكلوي في تحسن أكد الدكتور مخلوف لوني مختص في طب الكلى بمستشفى الثنية، أن وضعية التكفل بمرضى القصور الكلوي في تحسن مستمر بإقليم ولاية بومرداس، مما جعل قائمة الانتظار تتقلص إلى الصفر. مشيرا إلى أن مصلحة طب الكلى بالمستشفى تستقطب إلى جانب مرضى بومرداس، مرضى من ولاية البويرة كونها أقدم مصلحة في الناحية تتوفر على الوسائل اللازمة. وأوضح المختص في تصريح ل»المساء»، أن 40 مريضا يخضعون للغسل الدموي بنفس المصلحة التي تحصي 9 أسرّة للمرضى المزمنين وسريرين للحالات الاستعجالية، وسرير واحد إضافي. قال المختص أن نقص التبرع بالأعضاء، لاسيما في نطاق العائلة يبقي مرضى القصور الكلوي رهينة آلات الغسل الدموي، ولفت إلى أن 80% من المرضى هم في الأصل مرضى السكري أصيبوا بمضاعفاته الخطيرة، داعيا إلى تكثيف العمل التحسيسي لمحاربة داء السكري في المقام الأول.