أعلن المجلس الأعلى للغة العربية عن تنظيم جائزته لسنة 2018 التي تهدف إلى تشجيع الباحثين من داخل الوطن وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي الهادف لإثراء اللغة العربية والإسهام في نشرها وترقيتها سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة بالعربية أو مترجمة إليها. قدّم المجلس مجموعة من الشروط لقبول الترشح، وعلى رأسها أن يكون العمل بالعربية وأن يتوفر على قواعد المنهجية العلمية وأن يكون موثقا وأصيلا، وفي حال الترجمة، ترفق نسخة للنص بلغته الأصلية. ومن ضمن الشروط أيضا أن يكون البحث بين 100و500 صفحة ولم يسبق أن نال صاحبه جائزة أو شهادة علمية أو تم نشره. وأكّد المجلس أنّ قرارات لجنة التحكيم غير قابلة للطعن ولا ترد الأعمال لأصحابها سواء فازت أو لم تفز، كما حدّدت أن يندرج الترشح في المجالات الأربعة التالية وهي «جائزة المجلس في علوم اللسان» و«الترجمة إلى العربية» و«في العلوم وتكنولوجيات الاتصالات الحديثة» و«في أحسن عمل ميداني لتعريب الإدارة والمحيط». في حالة حجب جائزة في مجال من المجالات يمكن للجنة التحكيم أن تقترح جائزة تشجيعية، شريطة أن يتوفر المبلغ في أحد المجالات على ألا تتجاوز قيمتها 60 بالمائة من مبلغ الجائزة الثانية، كما يمكن أن يتكفل المجلس بنشر الأعمال الفائزة باستثناء الجائزة التشجيعية التي تحال على هيئتي تحرير مجلتي اللغة العربية ومجلة معالم للترجمة للتداول بشأن إمكانية نشرها في عدد من أعدادها. تصبح الأعمال الفائزة ملكا للمجلس ويمكن لمؤلفها استعادة حقوقه بعد انقضاء 3 سنوات على الأقل من نشر العمل في طبعته الأولى. للإشارة، فقد حدد مبلغ الجائزة ب200 مليون سنتيم بمقدار 50 مليون لكل مجال ويوزع المبلغ المالي في كل مجال بنسبة 70 بالمائة للفائز الأول و30 بالمائة للثاني. يتطلب طلب الترشح عدة وثائق منها بطاقة الهوية والسيرة العلمية ونسختين من البحث المقدم منها واحدة مسجلة على قرص والأخرى ترسل عبر البريد وسيغلق باب الترشح في 31 ديسمبر 2017.