كشف مدير مجلة الإبداع العربي الإلكترونية السيد صالح كحول ل «المساء»، عن إقامة الملتقى الوطني الأول للقصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة في 17 مارس المقبل بمديرية الثقافة لولاية جيجل، والذي ستحمل دورته اسم الشاعر الراحل محمود بن مريومة، مشيرا إلى تنظيم المرحلة النهائية لمسابقة نيل جائزة الملتقى، والتي تأهل لمرحلتها الثانية أصحاب المراتب العشر الأولى بتقرير اللجنة المنظمة للمسابقة. كما أشار صالح كحول إلى مناقشة قضايا متعلقة بالقصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة في هذا الملتقى، إضافة إلى تنظيم معرض للكتاب، وجلسات لأدباء مجلة الإبداع العربي، مشيرا إلى أن الشاعر الراحل محمد بن مريومة يُعد أحد الأقلام الشعرية الراقية لولاية جيجل، وقد عرف تهميشا محليا طوال حياته، وبقيت قصائده وكلماته تؤرخ لشاعر فصيح. بالمقابل، كشف كحول عن سلسلة إنجازات سيتم الإعلان عنها قريبا، منها جائزة عربية للقصة القصيرة جدا، وملتقى وطني ثان للقصة القصيرة جدا، إضافة إلى إطلاق دار نشر وإشهار وإذاعة دولية بثلاث لغات (العربية، الفرنسية الإنجليزية) التي ستبدأ إلكترونيا في انتظار أن يكون مقرها بزرالدة (الجزائر العاصمة). بالمقابل، عرفت المرحلة الأولى لمجلة «الإبداع العربي» مشاركة أشهر الأقلام الشعرية في الجزائر خاصة من الشباب. وقد تأهل منها عشرة شعراء سيتنافسون على نيل المراتب الثلاث الأولى، وهم: سيد علي جفال من العاصمة عن قصيدة «عتبات دمشقية»، أحمد بوفتحة من جيجل عن قصيدة «الحرب والحب وما لم يقل تولستوي»، غنية سليني من المسيلة عن قصيدة « ملامح الماء»، حسان عبابسة من سطيف بقصيدة :«في محراب الشعر»، عمر طش من الجلفة بقصيدة «على هدب المسافات»، نوال يتيم من الوادي بقصيدة «نص لأكثر من وجع»، رياض بوحجيلة من قسنطينة بقصيدة: «متن لهوامش الخيبات»، صبيرة قسامة من عنابة عن قصيدة «أضغاث ليل»، رشيد حماني من باتنة عن قصيدة «الفخ الزاهد» ومسلم ربواح من جيجل بقصيدة «وطن على أعتاب دمعة». كما ستقدم مجلة الإبداع العربي جوائز رمزية للفائزين الثلاثة بمجموع 50000 دينار، في انتظار تأكيد الرعاية للجائزة من جهات، حيث يمكن أن ترتفع قيمتها ما بين 100000 و150000، مع الإشارة إلى تسليم درع وشهادة أيضا. واعتبر كحول أن الجائزة تابعة للمجلة ولن تدخل في رعاية مديرية الثقافة، مضيفا أن مؤسسة الإبداع العربي سبق لها أن نظمت مهرجان الإبداع في طبعتين، إضافة إلى ملتقى وطني للقصة القصيرة جدا، وهذا من دون أن تتلقى أي دعم. كما تم طبع 2000 نسخة من ديوان جامع لشعراء المجلة، إضافة إلى إقامة أمسيات شراكة مع جمعيات ثقافية. ثقافيات مخبر لحفظ اللوحات بالمتحف الوطني لبوسعادة تم إنشاء مخبر لحفظ اللوحات بالمتحف الوطني إيتيان دينيه بمدينة بوسعادة (المسيلة)، حسبما أفاد به مدير هذه المؤسسة رابح ظريف «واج». وأوضح السيد ظريف أن هذا المخبر يشرف على تأطيره مختص في المجال مكلف بالحفاظ على 11 لوحة للرسام إيتيان دينيه معروضة بأروقة هذا المتحف، مذكرا بأن هذه الأعمال الفنية تعكس الحياة المعيشية لأهل بوسعادة مثلما كان يراها هذا الفنان. وأردف ذات المسؤول أنه تم وضع هذا المخبر الذي تم تركيب تجهيزاته خلال هذا الأسبوع، في فضاء كان يُستغل في وقت سابق كقاعة للمطالعة. وقد استرجع المتحف الوطني إيتيان دينيه ببوسعادة في بداية سنة 2000، ما مجموعه 11 لوحة حملت توقيع هذا الفنان المستشرق، وكانت معروضة بالمتحف العمومي الوطني باردو بالجزائر العاصمة. مشاركة «الهربة» في مهرجان كليمون فيرون شارك الفيلم الروائي القصير «الهربة» من إخراج مشترك للجزائري حميد سايجي والبريطاني جوناتان ماسون، في الطبعة 39 لمهرجان الفيلم القصير لكليرمون (فرنسا) الذي تختتم فعالياته اليوم. وُعرض الفيلم في قسم «نظرات من إفريقيا» الذي برمج عرض 10 أفلام قصيرة تخص مواضيعها القارة الإفريقية. ويتطرق فيلم «الهربة «الذي أنتج في 2016 بكثير من التهكم، لحياة سائق سيارة أجرة من الجزائر العاصمة (يؤدي الدور المصور سعيد آيت علي)، الذي يحلم بأن يصبح مصورا كبيرا في إيطاليا، ويتمرن على أخذ صور لزبائنه ومحيطه. ومن بين الأفلام المبرمجة في هذا القسم فيلم «البيضاء» للمغربيين علاء أكعبون وأيوب لحنود، و«تيكيتات -السينما» للمغربي أيوب اليوسفي، و«الباقي من عمل الإنسان» للتونسية ذرة عاشور، وفيلم «جبريل» للسنغالي مامادو لمين ساك، و«إينيسياسيون» للجنوب إفريقي تيبوهو إيدكينس. الوثائقي «تحقيق في الجنة» في «بيرلينالي» يعرض الفيلم الوثائقي الطويل «تحقيق في الجنة»، آخر عمل للمخرج الجزائري مرزاق علواش في الدورة 67 لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي) التي افتتحت فعالياتها أول أمس. وبُرمج عمل مرزاق علواش ضمن فئة «بانوراما»، إحدى الأقسام غير التنافسية بالمهرجان، الهادفة إلى ترقية الإنتاجات الجديدة، حيث سيُعرض إلى جانب حوالي خمسين عملا آخر من ألمانيا والمغرب وفرنسا والبرازيل وغيرها. ويعالج فيلم «تحقيق في الجنة» - وهو إنتاج جزائري - فرنسي - التطرف الديني من خلال قصة مجموعة من الصحفيين يقومون بتحقيق حول هذه الظاهرة الدخيلة عن المجتمع الجزائري. وتُوج مؤخرا هذا العمل الصادر في 2017 بالطبعة 30 للمهرجان الدولي للبرامج السمعية البصرية ببياريتز بفرنسا. كما اختير للمنافسة في الطبعة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (مصر) شهر مارس المقبل.